يقيم اتحاد المبارزة معسكراً تدريبياً ضمن مدينة تشرين الرياضية في صالة المبارزة للبراعم بغية المشاركة في البطولة
العربية الثانية للبراعم التي يستضيفها الأردن
إذ تشارك سورية في هذه البطولة لأول مرة لمواليد 1998 ومادون وعن أهمية هذه
|
المشاركة حدثتنا د. نوال برازي عضو اتحاد المبارزة قائلة:
تأتي أهمية هذه المشاركة من كونها الأولى لنا في هذه البطولة لأنه لم يكن لدينا قاعدة للاشتراك في هكذا بطولات وتقيمها الأردن
للمرة الثانية وللعام الثاني على التوالي على أرضها بهدف تشجيع الدول العربية للاشتراك لتوسيع القاعدة وهي: تضيف برازي:
فكرة ممتازة جداً ففي الماضي لم يكن لدينا رديف لذا نحن نعمل الآن من الصفر ونبدأ من الصغار بخطة سليمة وجيدة لذا نحن حالياً
بمعسكر تدريبي لمدة شهر يبدأ من 20/1 ولغاية 20/2 بتدريب صباحي ومسائي بالفئات المطلوبة وهي 9 سنوات – 11 سنة-
13 والحد الأقصى 15 سنة ويقوم بتدريبهم المدربان الوطنيان المدربة ريم العظم وأدهم صفير ولدينا حالياً ثماني لاعبات بالمعسكر
سينقى منهم ست للمشاركة في البطولة أما عن أهم الصعوبات التي تواجه المعسكر تكمل برازي: لدينا معدات كاملة للكبار أما
بالنسبة لفئة الصغار لا يوجد أي من المستلزمات لا سيف ولا قناع ولا لباس وتقدمنا بطلب لشراء هذه المعدات التي من
المفترض أن تكون جاهزة قبل فوافق المكتب التنفيذي الذي تعاون معنا بشكل كامل الذي حثنا على الاسراع بشرائها باعتبار أن
الصغار يتدربون بسلاح الكبار الذي يثقل أيديهم أما المشكلة الثانية فهي الصالة التي تعاني من تنقيط المياه ولكننا نتدرب فيها
لحين العثور على صالة جيدة ومناسبة للمبارزة أما عن كيفية الحفاظ على انجازات العام الماضي المضيئة في تاريخ المبارزة السورية
تختتم برازي حديثها: جل ما نطلبه هو المدرب الأجنبي العالي المستوى مع احترامي للمدربين الوطنيين لأنهمخ قدموا ما لديهم
للاعبين ونحن نريد تحسين أدائهم بإعطائهم المزيد كمستوى أعلى وكخطة نحن وضعناها نحاول المشي فيها لنركز على الانتشار
الأفقي لتوسيع القاعدة فنحن لدينا مثلاً نجلاء شرقي وبالمقابل لها لدينا صفر رديف إذا نحن نسعى كاتحاد لتوسيع القاعدة عبر
الانتشار الأفقي وتطوير عمودي كما يسعى رئيس الاتحاد الذي نال عضو مكتب تنفيذي بالاتحاد العربي واتحاد غرب آسيا
لتطويرها فنياً وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها.
خديجة ونوس