بعد أن ترك مدربنا الوطني فراس قصار فريق كرة الطائرة بناديي الوحدة للرجال والناشئين بالشرطة اتجه للتعاقد مع
الأندية الخارجية وأمام المغريات وعدم الاهتمام الذي تلقاه رياضة الطائرة من الأندية المحلية والقيادة الرياضية
ستستمر هجرة كوادرنا وخيرة اللاعبين إلى الخارج خاصة وإن حصل هؤلاء على أضعاف المبلغ الذي سيتلقوه من ميزانية رياضتنا وخزينة أنديتنا
التي تدعي الفقر والعوز وإن فراس قصار ليس هو الأول والأخير الذي ينظم عقداً مع أحد الأندية.
في لبنان وغيره للتدريب والعمل ضمن نادي (حبوب) بقصد تدريب فريق الكرة الطائرة بهذا النادي وهناك الكثير من المدربين
السوريين تركوا وسافروا بقصد البحث عن فرصة عمل تؤمن لهم لقمة العيش الكريمة بعد أن عجزت القيادة الرياضية عن
التمسك بهم بداعي القوانين والأنظمة التي يستحيل معها تأمين تعويضات وأجور مناسبة لهم مع إمكانية طرح تجديد هذه القوانين
المالية وإيجاد البديل الذي ينصف رياضتنا.
ع. زوباري
غيــــــر معقـــــــول!
نؤكد دوماً على توفير أفضل الظروف لاستعدادات منتخباتنا الوطنية ونستاء عندما نسمع بأن سباحينا يتدربون في مياه باردة
جداً في مسبح تشرين الأولمبي والسبب كما قال أحد المعنيين لغياب المازوت فهل يعقل ذلك وهل القيادة الرياضية باتت عاجزة
عن تأمين كمية من المازوت لهذا المسبح لزوم تدفئة المياه وحتى في الأعمال المكتبية للاتحادات والفروع تجد الكل متوقفاً عن
العمل على الكمبيوتر وآلة الطباعة والنسخ والسبب انقطاع الكهرباء وعدم تشغيل المولدة لذات السبب والمسألة بحاجة لمعالجة
فعلية…
دعنـــــا نعمـــــل!؟
إن لم تكن تريد أن تعمل فدعنا نعمل..!
هذه العبارة تنطيق حرفياً على بعض اللجان الفنية بالمحافظات المتخصصة بلعبة المبارزة كما عملنا والأنكى من ذلك بأن هذه
اللجان تمتلك تجهيزات خاصة باللعبة و لا هي تعمل أو تقوم بإرسال التجهيزات إلى اتحادها المعني لأن هذه التجهيزات مطلوبة
للقائمين على اللعبة في دمشق وهم أولى بها لوجود لاعبين مميزين يمثلون اللعبة في الخارج حيز تمثيل و نحن إذ نطرح هذه المتاهة
فإننا نوجه السؤال لاتحاد اللعبة لماذا لا يطالب تلك اللجان بكتاب رسمي بتسليم التجهيزات أو بتوجيه العقوبة المناسبة
للمقصرين؟!