ما يزال التحكيم السلوي بشجونه وهمومه محط أنظار جميع الكوادر السلوية، لما له من أهمية في رفع مستوى اللعبة، وقد تباينت هذا الموسم
مستويات حكامنا بين الجيد والسيء ودخلت معظم أخطائهم تحت عنوان (أخطاء إنسانية) غير مدركين بأن هذه الأخطاء قد تتوج فريقاً ببطولة الدوري وتهبط آخر الى مصاف الثانية
الموقف الرياضي التقت رئيس لجنة الحكام لؤي العظم وأجرت معه الحوار التالي:
– بعد انتهاء مرحلتي الذهاب والاياب كيف تقيم مستوى حكامنا؟
بصراحة في بعض المباريات كانت موفقة وغير موفقة في بعضها الآخر وهذا شيء طبيعي لأن كثافة المباريات تعطينا مؤشراً حقيقياً على مصداقية الكلام، ففي الأسبوع الواحد هناك 35 مباراة ما يسبب إرهاقاً للحكام وخاصة السفر الطويل من محافظة لأخرى.
– هناك من يقول بأن صافرات بعض حكامنا غير نزيهة فماذا تقول؟
أنا أتحدى أن يتصل معي أحد ويشتكي عن هذا الحكم أو ذاك في القصة أن هناك أخطاء إنسانية.
– لكن هناك أحد المدربين قال بصوت عال (إذا ما دفعنا لا نربح)؟
أنا أعرف هذا المدرب جيداً هو سامر كيالي مدرب الحرية وعندما ذهبت الى حلب اعتذر مني وقال لي أنا أخطأت وكنت بحالة انافعالية عندما تحدثت بذلك الحديث وكان هناك شهود على هذا الكلام.
– هل صحيح بأن هناك تدخل بقرارات لجنة الحكام من قبل بعض أعضاء الاتحاد؟
هذا الكلام غير وارد أبداً ولا يوجد أي تدخلات وأنا لا أسمح لأي عضو مهما كانت صفته التدخل بأمور وعمل اللجنة وأنا بصفتي رئيس اللجنة أضع الدكتور حازم بصورة كل صغيرة وكبيرة باللجنة.
– لقد وصلت كرامة حكامنا الأرض فهل يعقل أن يضرب حكم وتصدر عقوبة بحرمان اللاعب مباراة واحدة فقط أين العدالة وحماية حكامنا؟
أنا عضو اتحاد السلة ولا أستطيع الخروج عن نظام المؤسسة التي أعمل فيها وأنا مع قرار الاتحاد كونه جماعياً ويوجد شيء اسمه أصول الاجتماعات ولا أستطيع أن أعمل أي تحفظ.
– لكنك دائماً تقول بأن الحكام كأولادك فهل ترضى ذلك لأولادك؟
رجاء لا أريد الاجابة عن هذا السؤال وأتمنى أن ننسى الحادثة.
– هل سيشارك حكامنا بمباريات الفاينال فور؟
أنا عندي القدرة بقيادة المباريات بحكام الوطنيين بشرط أن تطبق اللوائح الانضباطية على كافة الأندية ، لكن الحديث عن ذلك لم يطرح بعد مع اتحاد السلة.
هل هناك قانون لحماية الحكام من أي اعتداء؟
القانون موجود لكن اللوائح لم تطبق بشكل صحيح.
هل صحيح بأن قرارات اللجنة تتأثر بالأصوات الانتخابية القادمة ؟
صدقني لم أسمع عن هذا الكلام أبداً ولايوجد أي تطبيقات انتخابية ابداً.
لقاء – مهند الحسني