ودعت سلة نادي حطين دوري الأضواء دون أي انتصار وعادت إلى الدوري الثانية جارة وراءها ذيول الخيبة بعد مشوار لم يكتب له النجاح في دوري المحترفين فكانت الحلقة الأضعف بين فرق الدوري وبما أن لكل شيء سبب فإن لهذه النتائج أسباب وخفايا مشرف اللعبة في النادي عبد الله الريس فتح قلبه للموقف الرياضي موضحا أسباب الهبوط .
انسحاب
أكد الريس بأنه منذ بداية الدوري ارسلت ادارة ناديه كتاب اعتذار عن المشاركة لكن اتحاد السلة أوضح بأن الانسحاب بهذه الطريقة سيؤدي إلى خلط أوراق المسابقة وتحرير كشوف لاعبي حطين وبعد أخذ ورود ارتأت إدارة النادي المشاركة بلاعبي الشباب من أجل الحفاظ على اللاعبين الموجودين حتى لا تتكرر المشكلة مرة أخرى.
تحضير سيىء
على ضوء هذا القرار بدأت سلة حطين استعدادها للدوري قبل ثلاثة أيام فقط وسط ظروف مادية صعبة لفريق دخل الدوري دون لباس نظامي ولا حتى طقم بيجامات وكانت الإدارة تقدم له مبلغاً قدره 3500 ليرة من أجل السفر إلى العاصمة لإجراء لقاء مع إحدى الأندية بالدوري هذا المبلغ كان مخصصا لأكثر من خمسة عشر فردا بالفريق ولو تدخل أحد المحبين وتبرع بثمن اللباس للفريق حاله يرثى لها.
من بعد الهبوط
أشار الريس إلى فريق نواته من اللاعبين الشباب الذين سيشاركون بدوري الشباب كون أعمارهم نظامية ومن المتوقع أن رحلته بدوري المحترفين قد انعكست على أداته بشكل ايجابي فالنتائج الجيدة ستكون مضمونة في دوري الشباب إضافة إلى أن نية الادارة تتجه للمشاركة في دوري الدرجة الثانية والعودة لدوري المحترفين بحلة جديدة.
اقتراح
ختم الريس حديثه متمنيا من اتحاد السلة العمل على اقامة دوري خاص بالفرق المحترفة ودوري خاص بالهواة لأن ظروف الأندية المالية لا تسمح لها بالمشاركة في دوري المحترفين كونه يتطلب أموالاً كبيرة.