أثناء متابعتنا الميدانية لبطولة الجمهورية لألعاب القوى التي جرت في حلب تساءل عدد من حكام اللعبة عن لجنتهم ورئيسها قائلين إنه وبعد تغيير اللجنة / لجنة الحكام/ اختلفت الأمور بشكل كبير حيث تتم دعوة عدد من الحكام بشكل مستمر و تغييب أو إهمال البعض.
«الموقف الرياضي» حملت التساؤلات و الاستفسارات إلى رئيس لجنة الحكام في اتحاد ألعاب القوى كمال فرج وخرجت بالحصيلة التالية:
> ماذا عن واقع اللجنة و عملها؟
> > لجنة منسجمة و متفاهمة للعمل بشكل جيد وجميع أعضائها ملتزمين بالاجتماعات وكافة نشاطات اتحاد اللعبة و شعارنا دائماً الصدق في العمل و الحيادية واللجنة مؤلفة من : كمال فرج ، علي غنوم /ريف دمشق/ كميل كحالة/ اللاذقية/ ابراهيم الابراهيم حمص/ عمار الأذن/ حماة/
> الاتهام بالتحيز لبعض الحكام ؟
>> المقصود اثنان هما رئيس لجنة المنتخبات الوطنية و أمين سره وهذان الشخصان يجب تواجدهما في كافة البطولات و داخل الملعب و السبب هو مراقبة لاعبي المنتخب الوطني لأنهم معنيون به وإذا كان تكليفهم تحيزاً فأنا متحيز معهم و ذلك لضرورة العمل مع العلم أنهم حكام و طنيون و من الخبرات الجيدة و القديمة في التحكيم.
> تعيين حكام درجة ثانية و ثالثة ؟
> > حكام الدرجتين الثانية والثالثة إذا لم يتم تكليفهم فسوف يتركون التحكيم ثم يجب اشراكهم في التحكيم حتى يبقوا على اطلاع على ما هو جديد بمواد قانون التحكيم و أما أن ننتظر حتى يصبح الحكم درجة أولى فنكلفه بالتحكيم فوقتها لا يستطيع أن يصبر خمس سنوات حتى يتم تكليفه ولدينا كادر تحكيمي جيد و جيد جداً من الدرجة الثالثة و الثانية و أعمل دائماً على اشراكهم أو اشراك قسم منهم في تحكيم البطولات .
> مشاكل و صعوبات لعمل اللجنة؟
> > عدد الحكام المسموح به في تحكيم بطولات الجمهورية قليل و هو /45 حكم/ لذلك نجد أن بعض الحكام يكلفون بأكثر من مهمة أثناء البطولة هذا أولاً ثم التأخير في صرف أجور « الحكام» التعويضات لأكثر من شهرين و عدم تبليغ الحكام بموعد البطولات و هذه مسؤولية اللجنة الفنية بالمحافظات لذلك نجد بعض الحكام يتخلفون عن التحكيم
> كلمة أخيرة؟
> > أرجو من بعض رؤوساء اللجان الفنية الابتعاد عن الأنانية و هم دائماً يشتكون من عدم تكليفهم بشكل دائم بالتحكيم و لدينا كادر تحكيمي جيد جداً والعدد المسموح بتكليفهم قليل لذلك نحاول ارضاء الجميع من حكام درجة : وطني- أولى- ثانية- ثالثة وفي هذا (2008) الموسم تم تكليف كافة الحكام و من كافة الدرجات و الذي يبلع عددهم أكثر من /250حكم/ ولكن إرضاء الناس غاية لا تدرك.