تسدل الستارة ابتداء من السادسة من مساء اليوم على النسخة التاسعة عشرة من كأس الخليج بلقاء عمان صاحبة الضيافة والسعودية ويبدو أن النظام الجديد الذي طبق بدءاً من عام2004 يشكل فألاً حسناً للمنتخب العماني الذي تأهل للنهائي للمرة الثالثة على التوالي
ومن سوء حظه أنه كان يواجه أصحاب الأرض قطر 2007 والإمارات 2007 عمان وصلت النهائي بعد تصدرها المجموعة الأولى جراء تعادلها مع الكويت صفر /صفر وفوزها على العراق 4/صفر والبحرين 2/صفر وفوزها بنصف النهائي على قطر 1/صفر والسعودية وصلت النهائي بعد تصدرها المجموعة الثانية جراء فوزها على اليمن 6/صفر بعد تعادلها مع قطر صفر/صفر/ ثم فوزها على حامل اللقب الامارات 3/صفر وبنصف النهائي تجاوز الكويت 1/صفر وهكذا نجد أن عمان والسعودية وصلتا النهائي دون أن تهتز شباك الحارس العماني علي الحبسي أفضل حارس في البطولات الثلاث الفائتة وكذلك لم تهتز شباك الحارس السعودي وليد عبد الله والتاريخ يشير إلى أنه لم يسبق لأي منتخب أن توج بشباك نظيفة سوى الكويت عام 1974عندما كان يحرس مرماها أحمد الطرابلسي.
سبع مرات
سبع مرات سابقة توج فيها صاحب الأرض باللقب فعام1974 توجت الكويت وعام 1979 توجت العراق وعام 1990 توجت الكويت وعام1992 توجت قطر وكذلك عام2004 والسعودية عام2002 والإمارات 2007 فهل تكون عمان ثامن مرة تستفيد من عاملي الأرض والجمهور؟
تفوق سعودي
اثنتا عشرة مواجهة جمعت المنتخبين واللافت أن السعودية فازت بكل المواجهات وهذا معناه أن السعودية المنتخب الوحيد الذي استعصى على عمان خليجياً وفي المواجهات الـ12 السابقة سجلت السعودية 28 هدفاً وتلقت خمسة أهداف. لكن هذه المباراة هي الأهم بتاريخ مواجهاتهما فلمن ستكون الغلبة والسؤال الأهم:
هل سنشهد بطلاً جديداً أم لقباً رابعاً للسعودية تنفرد من خلاله بالمركز الثاني بعد الكويت الحائزة على تسعة ألقاب/