لا يختلف اثنان بأن اتحاد كرة السلة قد عاد إلى رشده واستقراره بعد عملية التغيير المفصلية التي جرت قبل أكثر من شهرين الأمر الذي ساهم في اجتثاث الفساد وإعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية،
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد لابل أن قرارات رئيس الاتحاد التي كانت تكال بمكيالين في المرحلة الماضية أصبحت عادلة وصائبة بعدما أطلق الاتحاد شعار لا تهاون ولا سكوت عن أي خطأ، ومن هذا الأساس كان لرئيس الاتحاد دورا مؤثرا في تطبيق مضمون هذا الشعار ومحاربة حالات التراخي واللامبالاة عند بعض أعضاء الاتحاد، فكانت النتائج إيجابية ومثمرة فكان أول الغيث قطرة وفرض السمان عقوبة الحرمان من المراقبات ولمدة عشرة أيام بحق عضو الاتحاد (أشرف أيتوني ) نظرا لتأخره بتقديم تقريره عن المباراة التي راقبها بحمص بين الكرامة والطليعة والتي شهدت حالات من الشغب بين جمهوري الفريقين .