إن كانت الإدارة الوثباوية الحالية تريد حفظ ماء وجهها فالرحيل بدون( شوشرة) بعد عجزها العلني وفشلها بقيادة النادي إدارياً ومالياً وأصبحت حالتها حديث الكبير والصغير من داخل وخارج النادي
ذلك ما أكده إداري فريق رجال كرتهم عبد العليم فشول الذي نقل إلينا الحالة الفوضوية التي تعيشها الإدارة فقال:
إنني أتابع كل شاردة وواردة تخص ألعاب النادي التي ستبلغ الحضيض إذا لم ترحل هذه الإدارة وباعتباري إدارياً لفريق الرجال فسأتكلم بشفافية ودون خوف من أحد كوني محباً للوثبة حتى الموت فأوضاع الفريق لاتسر الصديق ولا تفرح المنافس وقد طفح الكيل من الذين يجلسون على كراسي الإدارة واعتبرهم سبب كل علة تخيم على النادي وحتى الآن النادي مسرحاً لتصفية حساباتهم الشخصية ضاربين بعرض الحائط المصلحة العامة إنهم لايعرفون مالهم وما عليهم ولايستطيعون تأمين احتياجات الألعاب وخاصة المادية واعترفوا بذلك ولكنهم مصممين على المتابعة ( ويا جبل ما يهزك ريح) وعلى أساس أنهم محبين للنادي إنني لا أنكر بأنهم من المحبين والمخلصين ولكن لايصلحون للقيادة وتأمين المال وهم يعرفون أنفسهم حق المعرفة وسؤالي لهم وبالنيابة عن جميع مدربي ولاعبي النادي؟ ماذا قدمتم خلال الأشهر الماضية… وما هو القرارالذي أجمعتم عليه والجواب معروف وتشهد عليه أروقة وغرف النادي لايوجد سوى المهاترات وصياح وصل أصواته إلى مطاعم الجيران . أنتم ترددون دوماً بأن عبءاً كبيراً يقع على كاهلهم ولاتستطيعون تلبية متطلبات جميع الألعاب فلماذا أنتم جالسون… ومتى ينتهي مفعول الجلوس على الكراسي. لن نسكت عليكم ولن نترك النادي لخلافاتهم وسنتابع دعمنا مع جميع المحبين مهما كلفنا من وقت ومال وحتى الإفلاس وأعرف حق المعرفة بأن القيادتين السياسية والرياضة بالمحافظة تتابع وضع النادي ولن تتركه لأهوائكم ومزاجياتكم إضافة إلى دعم المحبين الذين لايحبون البروظة .
وكثيرون نتمنى دعوتهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه علماً بأن اللاعبين نسيطر عليهم رغم اليأس ويتدربون بالصقيع والأمطار والثلوج وبملابسهم الصيفية على أمل قدوم البدلات المطرية ومقدمات العقود التي تغطي أحوالهم المعيشية والتي تابعها رئيس فرع الاتحاد الرياضي الاستاذ محمد حربا الذي استطاع تأمين /50/ ألف ل.س من محب النادي الفيصل وتم توزيعها على بعض اللاعبين المحتاجين.