أنهت كرة أمية رحلة الذهاب بنجاح ونتائج لم يتوقعها أشد المتفائلين بها في ظل الظروف المادية الصعبة التي بين يديها وكانت بحق الحصان الأسود مناصفة مع النواعير كما حقق هدافها سامر يازجي صدارة هدافي الدوري لهذه المرحلة ….
رجالاً عاهدوا الله وصدقوا …. وهنا نقصد بكلامنا مدرب الفريق محمد ختام الذي أكد استراتيجيته بأنه سيخرج من هاجس النقطة أولاً ثم الدخول بدائرة المنافسة وإمتاع الجمهور بالأداء الفني بعيداً عن ضغط النقطة وصدق حتى الآن بكل ماوعد به وعن المرحلة القادمة قال: بعد استراحة الفريق لمدة أسبوع تم تقييم المرحلة السابقة بإيجابياتها وسلبياتها ووقفنا على مستوى اللاعبين في هذه المرحلة وبشكل خاص المحترفين كونهم يشكلون العبء المادي الأكبر على صندوق النادي وقد اقترحنا عليهم تخفيض مستحقاتهم المادية أو الرحيل بالتراضي نظراً للمستوى العادي الذي ظهروا عليه مهند عبد الكريم – موسى حماد – فاختاروا فسخ العقد بالتراضي وقد دخل الفريق بمعسكر داخلي مدته عشرة أيام سيتم التركيز فيه على الجانب البدني ويتخلله مباراة خفيفة مع أحد أندية الدرجة الثانية ونجري اتصالاتنا لإقامة معسكر خارجي وإن لم يتوفر سنقيم عدة مباريات تعويضية وبالنسبة للإياب أخاطب كل محب لنادي أمية أن يشكروا الله علي الموقع الذي احتله الفريق ذهاباً وأن يدركوا جيداً أن المرحلة القادمة صعبة جداً جداً لعدة أسباب أهمها صحوة بعض الفرق ورغبتها بالعودة إلى مواقعها الكرامة – المجد – الوحدة إضافة لبعض الفرق التي بدأت تحسب النقطة للهروب من دوامة الهبوط والأهم من ذلك أن أمية أصبح محط إعجاب واحترام كافة الفرق .