هذا السؤال طرح نفسه بقوة بعد خسارة حطين أمام الكرامة (2-5)وهذه أقسى خسارة رسمية لحطين أمام الكرامة منذ تواجد حطين بالأولى.
لا أحد يستطيع أن يصدّق أن الفريق الذي تصدّر الدوري في الأسابيع الأولى بثلاثة انتصارات متتالية عجز عن تحقيق الفوز في في 8 مباريات لاحقة واضاع فيها (20) نقطة من أصل (24) وحصل فقط على 4 نقاط من 4 تعادلات الأمر الذي زعزع ثقة الحطينيين بفريقهم وزعزعت ثقة اللاعبين بأنفسهم.
المدرب أحمد هواش علّق على هذا الموضوع بالقول: خسارتنا أمام الكرامة كانت بسبب التحكيم السيئ والأخطاء الفردية وتراجع النتائج بشكل عام سببه وضع العصي في العجلات داخل الفريق من قبل البعض الذين لا يريدون الخير لحطين وهم أعداء للنجاح وهدفهم التخريب والدليل فوز الفريق في البداية ثم بداية العدّ العكسي ولا أنكر بأن هناك أسباب أخرى كالغيابات والإصابات والظلم التحكيمي في بعض المباريات وضعف خبرة بعض الشباب ولسوء الحظ اجتمعت كل هذه الأسباب دفعة واحدة لتشكل أزمة نفسية للفريق والذي بات بحاجة إلى فوز واحد حتى يخرج منها ومن وجهة نظري فإن إمكانية الخروج موجودة شرط تضافر جميع الجهود والالتفاف حول الفريق.
إداري الفريق غازي حاج قاسم قال: بصراحة هناك من يعمل ضد مصلحة الفريق وهم من داخل البيت الحطيني وبمعنى أدق دود الخل منه وفيه بالإضافة إلى اعتمادنا على أبناء النادي الشبان والذين اصبحوا يشكلون نصف الفريق تقريباً وهؤلاء يفتقدون الخبرة المطلوبة وأنا واثق من عودتنا للغة الانتصارات ولكن هذا الأمر بحاجة لمصالحة داخلية بين الحطينيين ومشكلتنا في نادي حطين ان كل واحد يخرج من الإدارة يصبح عدواً لها وحان الأوان لنتخلص من هذه العقلية.