لقاء – محمود المرحرح علق مدرب منتخبنا الوطني للريشة الطائرة اسماعيل أحمد على العقوبات التي أصدرها اتحاد الريشة
بحق لاعبات المنتخب المدرسي باستبعاده من المنتخب بالقول: اللاعبات المبعدات لم تؤدين الأداء المطلوب في البطولة المدرسية التي جرت مؤخراً بعمان وكان مستواه أقل بكثير من المستوى الآساسي بحيث أنهن خسرن أمام لاعبات الأردن اللواتي قدمن إلى سورية وكان الفارق كبيراً جداً بين الفريقين لمصلحة فريقنا, وحتى أثناء التمرين كانت لاعباتنا تتململن وكأنه ينقصه كثير من النوم بسبب السهر وقد ذهبت مع المدرب محمد بيروتي لتفقده أكثر من مرة بعد الساعة الحادية عشرة ورأيناهن تسهرن لما بعد الثانية عشرة لذلك ولهذا كله فعقوبة الاستبعاد ليست كبيرة بل هي للإفادة وللتمرين أكثر في النادي ومن ثم العودة للمستوى المطلوب.
وعن المدرب الدانماركي الذي زار ريشتنا مؤخراً وصفه الأحمد بالمدرب الخبير والأكاديمي حيث اهتم بفترة وجوده بتصحيح الأخطاء وإعطاء بعض التمارين الخاصة بفنيات اللعبة حيث اعتمد على التكنيك والتكتيك بالفردي والزوجي وحضر الدورة التدريبية عدد جيد من المدربين للاطلاع على ما هو جديد في عالم اللعبة وأكد المدرب الذكور بوجود عدد من اللاعبين الموهبين في المنتخب ويجب الاهتمام بهم بالمعسكرات الدائمة وقارن بينهما وبين المدارس الدانمارية الخاصة بالريشة وتحدث عن جهود الاتحاد بتأمين كل مستلزمات اللعبة واحتياجات اللاعبين وجهود المدربين العاملين بالمنتخب.
أما عن افتتاح تجمعات للمنتخبات الوطنية فأوضح الأحمد قائلا: هناك اقتراح ضمن خطة الاتحاد بافتتاح ثلاثة تجمعات وطنية في محافظات دمشق وحلب والحسكة سيتكفل الاتحاد بتقديم الدعم اللازم لها على أن تجرى لقاءات دائمة بين التجمعات للوقوف على المستوى الفني لكل تجمع وتحضير منتخب وطني استعداداً لدورة ستلايت سورية الدولية المقرر إقامتها في دمشق في الخامس والعشرين من الشهر القادم.
وكشف مدربنا بأن هناك مدرب ماليزي سوف يستقدمه الاتحاد لمدة أسبوعين قبل دورة ستلايت الأردن للإشراف على المنتخب الوطني معتبراً أن دورة ستلايت سواء في الأردن أو في دمشق هي فرصة كبيرة للاحتكاك ومعرفة أساليب اللعب في عدة قارات دون أن يخفي إمكانية منافسة منتخبنا فيها بمسابقة الزوجي المختلط عبر نورس عبد الواحد وهديل كريم.
وبالنسبة لصعود ناديه المحافظة مجدداً للدرجة الأولى قال: صعد نادينا بكل سهولة كونه يضم جميع الفئات المطلوبة وبالأخص بالفئات العمرية الصغيرة والشابة وهذا كان ضمن الخطة المرسومة منذ إعادة اللعبة للنادي قبل خمس سنوات وقد أصبح عدد من اللاعبين ضمن عداد المنتخب الوطني للفئات الشابة والصغيرة وكل ذلك بفضل الدعم الذي يقدمه النادي بشكل كبير للعبة.
الأحمد في ختام حديثه أراد القول بأن اتحاد الريشة يعمل جاهداً لإبقاء اللعبة متطورة وتنافس الأقوياء رغم الصعوبات والمعوقات التي تواجهه وهو يعمل على تأمين كافة المستلزمات والتجهيزات والرواتب للاعبي المنتخب والكادر التدريبي والإداري وتذليل كافة الصعوبات وتأمين المعسكرات الخارجية والمشاركة في البطولات الخارجية المتنوعة لزيادة الاحتكاك وتطوير مستوى اللاعبين.