تفاءل الكثيرون بعودة غادة الراعي الى إدارة نادي الوحدة وتوقعوا منها أن تعيد لسلة السيدات
ألقها السابق, إلا أن هذا التفاؤل لم يكن له محل من الاعراب فسيدات الوحدة وبعد انتقال اللاعبة كارولين انكشف مستواهن الحقيقي وبأن الفضل بإحراز الدوري والكأس يعود وبشكل كبير الى اللاعبات خصوصاً بعد أن انكشف في هذا الموسم المستوى المتراجع والهزيل الذي ظهر فيه الفريق وخسارته لمباريات لم يسبق لأشد المتشائمين به توقع خسارتها, والأسوأ من ذلك عدم وجود فريق ناشئات, لأن ما هو موجود حالياً في حقيقة الأمر ويمثل نادي الوحدة في البطولات يكاد يشبه فريق (الستريت بول) ولعل السبب الأساسي في هذه الحالة هو المشاكل الكبيرة التي ترتبط بها مشرفة اللعبة غادة الراعي خصوصاً تدريبها لفريق إحدى الجامعات الخاصة إضافة لساعات عملها الطويلة الخاص ما انعكس سلباً على كرة السلة الأنثوية في نادي الوحدة, نبقى على أمل أن يسمح الوقت والظروف للسيدة غادة الراعي بالالتفات أكثر الى سلة الوحدة في المستقبل القريب وعلى إدارة النادي ضبط مثل هذا التسيب حتى لا يعاد مسلسل الموسم الماضي, لسنا من هواة جلد الذات في زمن تجلد سلة سيدات الوحدة علناً وفهمكم كفاية.
مهند الحسني