صوت الموقف… فرصة.. ونصف أمل!

وقد جاءت المباراة لتؤكد هذا الشعور أو الرغبة إن شئتم ، حيث بدا خصمنا فاقداً لكثير من أبجديات كرة القدم سوى التكتل الدفاعي وتشتيت الكرات وهو مع الاحترام للاعبين لم يكن خصماً لأي من فرق المجموعة مع اختلاف مستوياتها، ولذلك كان الحديث عن مباراة «ليست سهلة» من باب التحذير في تقديرنا وهو تحذير ضروري، لأن المشكلة الأساسية كانت في أدائنا الذي سبق هذه المباراة حيث الخسارة غير المفهومة أمام المنتخب البحريني الذي لم يكن فنياً أفضل حالاً من نظيره الماليزي بكثير، ولو لعبنا بنصف هذه الروح الهجومية والحماسية لكان اختلف كل شيء ولكن الآن لم يعد لهذا الكلام جدوى إنما هو من باب التأكيد على ضرورة النظر في مختلف ظروف المباريات القادمة وما يسبقها لكي نتمكن من تجاوز المرحلتين القادمتين في الملحق، فما ينتظرنا ليس سهلاً سواء مع المنتخب العماني أو الأوزبكي.. ومن ثم سيكون المنتخب السنغالي ، ممثل افريقيا بانتظار مرحلة الحسم الأخيرة وهو فريق ليس سهلاً، والفارق الفني « عموماً» بين الفرق الآسيوية والإفريقية معروف وواضح على الصعيد الكروي في معظم البطولات الدولية وحتى على مستوى التصنيف الكروي…‏‏