شهد الأسبوع الفائت أحداثاً مثيرة في الدوريات الأوروبية سواء بمواصلة تحطيم البرتغالي كريستيانو رونالدو
أرقامه القياسية مع الملكي المدريدي أو بمواصلة اليوفي سجله الزاهي دون خسارة، غير أن هناك حدثين فرضا نفسيهما على كل ما عداهما.
الأول تسجيل الفتى الذهبي الإسباني راؤول الهدف 400 في مسيرته بواقع 323 هدفاً مع الريال كهداف تاريخي و44 هدفاً دولياً كثاني الهدافين التاريخيين للماتادور علماً أنه أنهى مسيرته الدولية كهداف أعلى لمنتخب بلاده، و 33 هدفاً مع شالكة كثاني الهدافين خلال العامين الأخيرين خلف هونتلار.
راؤول عشق أبدي لجماهير مدريد وكيف لايكون ذلك وهو الممثل والهداف الأكثر للقلعة البيضاء وصاحب ثلاثة ألقاب أوروبية كبرى فضلاً عن كونه إلى الآن هداف المسابقات الأوروبية وهداف أم البطولات الشامبيونزليغ.
الكثيرون لم يهضموا إلى الآن ارتداء راؤول قميصاً غير الريال لكن الحقيقة التي لا يتطرق إليها الشك أن مورينيو لم يضعه في حساباته منذ اللحظة الأولى التي دق بها جدران برنابييه،ولذلك كان الخروج بهامة مرفوعة واحترام متبادل، فاختار شالكة وسجل معه أرقاماً لافتة كلعبه جميع المباريات باستثناء مباراة واحدة بسبب الإصابة، وإذا كان هناك من ذكرى طيبة فهي الفوز بالكأس إثر بصمات لا تنسى للفتى الذهبي كهدفه بمرمى البايرن في نصف النهائي.
النقاد الإسبان يرون في راؤول خياراً مناسباً في خط مقدمة المنتخب الذاهب إلى بولندا وأوكرانيا ولاسيما بعد إصابة ديفيد فيا وتراجع مستوى توريس وصاحب الكلمة الأول والأخير هو المدرب ديل بوسكي واللاعب لم يقطع الأمل والجمهور ما زال يأمل.
الحدث الثاني تسجيل ميسي أربعة أهداف بمرمى فالنسيا واصلاً للهدف الثاني والأربعين هذا الموسم بواقع 27 في الدوري و7 في الشامبيونز و3 في السوبر المحلية وهدف في السوبر الأوروبية وهدفين في مسابقة الكأس ومثلهما في مونديال الأندية، وكأن ميسي نهم نحو تحطيم الرقم القياسي الذي سجله العام الماضي بصحبة رونالدو برصيد 52 هدفاً وكلنا بالانتظار علماً أن رونالدو سجل 36 هدفاً.