التصريحات الوثباوية لا تعكس حقيقة مسار رجالها
سهرة رمضانية رياضية ضمت العديد من كوادر الوثبة الكروية وأنصار كرتهم تبادلوا
من خلالها وضع فريق الرجال والصعوبات التي يواجهها اللاعبين مع الإدارة التي تقف مكتوفة الأيدي أمام متطلبات الفريق المادية من مقدمات عقود سابقة ورواتب شهرية وحرد بعض اللاعبون وعدم الالتزام مع المدرب لأن وعود الإدارة (خلبية) ومما أثار حفيظة الحاضرين جملة من المعاناة التي تحدث عنها بشفافية (وغصة) إداري الفريق عبد العليم فشول الذي طلب من رئيس فرع الاتحاد الرياضي عبد الإله بوطة التدخل وحل الأمور لأن بعض اللاعبين الآساسيين والذين يعتبروا عماد الفريق قد أوجعوا رأس المدرب (الخلف) بكثرة العروض من الفرق السورية وطالبوا بالتنازل عن كشوفهم وهم على أتم الجاهزية لطلبات الإدارة المادية ولكن إجابة البوطة كانت بمثابة درس للفشول الذي يخوض للمرة الأولى مهمة الإداري وأعلمه بقوانين العقود الاحترافية وواجبات الإدارة والمدربين واللاعبين الذين لا يعرفون حتى الآن ماهو الاحتراف… وما لهم وما عليهم إضافة إلى تسويق سوق البعض منهم بأرقام عشوائية وغير حقيقية, كما يجب إعلامهم بالطريق الصحيح الذي يجب أن يسلكوه في حال وجود رغبة من أي نادي يريد التعاقد معهم وهو إرسال (مفاوض) رسمي والمبلغ الحقيقي الذي يعرضونه على النادي ونسبة 60% التي ستحسم على اللاعب, والجدير ذكره بأن التصريحات الإعلامية التي تخص الفريق والتي ذكرت على مدى أسابيع بمثابة (حقنات مخدرة) ولا تعكس الواقع الحقيقي لمسيرة الفريق الفنية والمادية ورغم ذلك تابعت الإدارة البحث عن لاعب محترف بمركز مدافع(ليبرو) وحضر اللاعب العراقي إياد الجاسم ولعب بالقوى الجوية ومنتخب شباب العراق والتزم مع الفريق للفحوصات الطبية والفنية.
كما التزم اللاعب العراقي حامد قاسم بعد حصوله على التنازل الدولي من الاتحاد العراقي وقد سبق له أن تعاقد في الموسم الماضي مع النواعير بالفترة التجريبية وفسخ عقده بالتراضي لأسباب قالوا عنها (صحية)
لماذا استقال شريباتي من إدارة الوثبة
أدت الخلافات ضمن البعض من إدارة الوثبة إلى الاستقالة الخطية من عضو الإدارة والمسؤول المالي أكرم شريباتي بعد أن تفاقمت بالاجتماع الأخير مع رئdس النادي محمد الحسن وقد صرح الشريباتي بأن السبب الرئيسي هو الخلاف بوجهات النظر مع الحسن بالنسبة إلى صرف الأموال وعدم التقيد بالخطة المالية التي تم الاتفاق عليها منذ قوته إلى الإدارة وخاصة الديون المستحقة للاعبين للموسم الماضي إضافة إلى إصدار شيكات تتضمن نسبة 40% من مقدمات العقود للموسم القادم مع العلم بأن الشريباتي دفع من جيبه الخاص سلفاً من المستحقات وقسماً من مصاريف النادي وتوقيعه على شيكات آجلة من حسابه الخاص لبعض اللاعبين.