اسماعيل عبد الحي إن الكاراتيه السورية هي من أكثر الألعاب المثيرة للجدل خاصة وإن ممتهني هذه اللعبة
هم من أكثر اللاعبين شغباً, وهي ما أثبتته لنا الأيام الماضية من تاريخ هذه اللعبة, والتجاذبات التي طالت اتحاد اللعبة في أكثر من مرحلة زمنية ماضية, فمن تزوير الوثائق إلى التحزبات التي وصلت إلى لاعبي المنتخب أنفسهم, وأن تتبنى هذا أو ذاك من المدربين (إعلامياً) فهي (ورطة) يساعدك على الوقوع فيها عذب حديثهم ومحاولاتهم الكلامية الحثيثة لإثبات سوء أحوالهم, وطلبهم المباشر بنشر كل ماقالوه وعلى لسانهم ومن بعدها يتراجعون عن كل ما قالوه ويتهمونك بالحياد عن الحقيقة زوراً وبهتاناً, وكم ساء إلى مشاعرنا ذلك الاتصال الهاتفي مع رئيس اتحاد اللعبة المحامي الخلوق أيمن خرده جي وهو يعلمنا أن من نتصل من أجل حل مشاكله من المدربين هو من أصحاب المشاكل السابقة, ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر, وعلى الرغم من عدم قناعته بحل تلك المشكلة فقد حلها من أجل عدد من زملاء المهنة ولنكتشف من بعدها أن ذلك المدرب أعطانا نصف الحقيقة وفي أحيان أخرى ربعها, وليأتي زميل لنا توسط من أجل حل مشكلته وقد صور على هاتفه واحدة من الشهادات غير القانونية لذلك المدرب ولم تعرف حتى الآن طريقها إلى النشر, واليوم وصلتنا رسالة غير ممهورة بتوقيع صاحبها تتحدث عن بطولة المحافظة للكاراتيه بريف دمشق لفئة الناشئين بصالة الفيحاء والتي جرت أحداثها في 8/8/2008 وتفاجأ الجميع فيها بعدم مشاركة نادي جرمانا ولأسباب مجهولة كما ورد في الرسالة ولأن اللاعبين حاولوا المشاركة باسم أندية أخرى سمعوا وعلى زعم مرسل الرسالة الكثير من الشتائم من مدرب نادي الشبيبة ويقولون إنه حتى تاريخه لم يصدر قرار عن اللجنة لاتخاذ القرار الحاسم.
وحديث آخر عن انحياز رئيس لجنة فنية محافظة الريف للكاراتيه لنادي الجيش.
إن مثل هذه الأمور يفترض بها أن تعالج ضمن المؤسسة الرياضية ومن بعدها فلتظهر للعلن عبر القنوات الرسمية للاتحاد الرياضي العام ونحن على ثقة بأن رئيس اتحاد اللعبة السيد خرده جي هو أعلم الموجودين في رياضة الكاراتيه بخفاياها والأقدر على حلها, وإلا فكان حري بمن بعث بالرسالة أن يذيلها باسمه ويتحمل معنا مسؤولية نشرها!.