وصلت اعتراضات مصارعة الرقة
ملحم الحكيم-ما إن أسدل الستار على فعاليات بطولة الجمهورية
للمصارعة والتي شهدت اغماء الحكم الدولي حسام دعدوع أثر قرار إخراجه من الصالة, حتى بدأت الاحتجاجات والاعتراضات تصلنا بالجملة من الرقة…
أما أولها فبتوقيع الحكم الدولي حسام دعدوع الذي شرح ما حصل بقوله: خلافات الاتحاد وغياب رئيسه الدائم عن البطولات والمصالح الشخصية مع بعض المحافظات من خلال حصولها على مركز لا تستحقه يكون قد بدأ الانتقام فعلاً ويضيف: لقد أضاعوا تعبنا وجهدنا وبعثروا طموحاتنا وآمالنا ومزقوا ما خططنا له منذ زمن بعيد لنعد اللعبة الى محافظة الرقة إذ لم يعجب المعنيين بالبطولة أن تأتي محافظة ابتعدت سنوات طويلة عن اللعبة لتنافس على صدارة البطولة فيتقرر بالاجماع إبعادنا عن الصدارة فاحتجوا على لاعب القنيطرة بحجة أنه )ركل( مصارع القنيطرة أثناء المباراة النهائية وعليه تم شطب نقاطه ونقاط محافظته وفرض عقوبة سنة بحقه ما أرجع مصارعة الرقة الى المركز الرابع متناسين أن هذا اللاعب صغير السن )أشبال( وأن مثل هذه الحالة ولو طبق القانون بحرفيته كانت العقوبة إنذاراً للاعب وإضافة نقطتين لمنافسه, فالقانون واضح واللاعب إن كان في النهائي يخسر المباراة فقط دون أن تشطب النقاط ما يجعل العقوبة مدبرة لمصلحة بعض المحافظات والانتقام من القائمين على مصارعة الرقة والدليل أنني عندما أحتجيت على القرار بصفتي حكماً دولياً يعرف القانون أقدم أحمد الساس الذي لم يكن له صفة رسمية في البطولة على الطلب من قوى حفظ النظام اخراجي من الصالة قائلاً لي: خلي أحمد جمعة يفيدكم أما أنا فسأعاقبكم وأبعدكم عن البطولة وعندما قلت له أن هذا انتقام قال: نعم جاء وقت الانتقام حتى تعرفوا كيف تعملوا حجب الثقة.
ما قاله الدعدوع تبناه رئيس اللجنة الفنية لمصارعة الرقة قصي العبد الغني بكتابه الموجه الى رئيس اتحاد المصارعة الذي يطلب فيه إعادة النظر في العقوبة المفروضة بحق لاعب الرقة حسن الحمود لأنها حسب تعبيره مدبرة إن بقيت على هذا النحو ولأن القانون لا ينص على شطب نقاطه لأن شطب النقاط هو عقوبة للمحافظة والرقة لا تستحق مثل هذه العقوبة لأنها عملت بجد طيلة الأعوام السابقة لتصل الى مستوى منافسة المحافظات القوية التي تمتلك كل مقومات اللعبة, ويختم الغني كتابه بالطلب لمراجعة القانون ودراسة العقوبة بعد أن ينسى الجميع الخلافات والتكتلات التي يعيشها اتحاد المصارعة.
من جهته تحدث مشرف البطولة وعضو الاتحاد جلال بكر فقال: بالفعل كان حضور الدعدوع بصفة رسمية ولكن كحكم وهذا يعني أن يبقى على الحياد من جميع المحافظات, أما ما صدر عنه من تصرفات تمثلت بطريقة اعتراضه وما صدر من لاعبه من ركل متعمد ومتكرر للاعب القنيطرة يجعل قرارالعقوبة قراراً صائباً أجمع عليه أعضاء الاتحاد والمتواجدون, ويختم البكر واصفاً ما سماه الدعدوع بالتزوير بالأوزان والاعمار فيقول: شككنا ببعض اللاعبين ودققنا بأوزانهم فجاءت مناسبة لأنه فنياً: اللاعب الذي خضع لتخفيف وزنه قبل الميزان يمكنه زيادة وزنه بعد الوزن وهذا لا يعني التزوير, أما من ناحية الأعمار فنحن نتعامل مع فئة صغيرة )أشبال( وجميعهم أحضروا وثائق رسمية ثبتت أعمارهم وصورهم وبهذه الحالة لا يمكننا تكذب الوثائق الرسمية حتى لو شككنا بعمر المشارك وعلى هذه المعطيات يختم البكر قائلاً: ما جاء في بطولة الجمهورية إن وقفنا على مسافة واحدة من الجميع عادلاً لا ظلم أو تحامل فيه على أحد ومع ذلك سيتم دراسة تصرف الرقة ولاعبها بوجود كافة أعضاء الاتحاد.