الاعتراضات في أندية الدرجة الأولى لبناء الأجسام

تقرير- ملحم الحكيم: بالصوت والصورة فشلت بطولة أندية الدرجة الأولى لبناء الأجسام في أكثر من ناحية أولها الناحية التنظيمية فلا الحكام التزموا باللباس الخاص بالبطولات

fiogf49gjkf0d


ولا لجنة التسيير التزمت بموعد إقامة المنافسات التي تأخرت ما يقارب ساعة ونصف الساعة, أضف إلى ذلك الاعتراضات الجمة التي بدأت من الميزان وتحديداً على اللاعب العراقي الذي شارك باسم نادي قدسيا لتنتهي بعنوان عريض للبطولة حين راح كل لاعب مشارك يطالب بمركز على مزاجه وحسب قناعته وشهادته الشخصية بعضلاته دون الاستجابة كلياً لقرار الحكام.‏


لجنة تسيير الأمور تراجعت أمام التهديدات‏


أما الأمور فقد وصلت ذروتها في وزن 75 كغ عندما أعلنت النتيجة لصالح اللاعب عمر أبو لبادة من نادي المجد وعلى هذا الأساس توج بالمركز الأول إلا أن عبد الكريم صقر لاعب الجيش الساحلي اعترض على النتيجة بشدة ظهرت معها لجنة تسيير الأمور بلا حول ولا قوة فما كان منها إلا أن سحبت النتيجة من عمر لتعطيها للصقر ليبدأ الصد والرد والاعتراض من جديد على اعتبار أنه لا يجوز تعديل النتيجة بعد إعلانها ما جعل اللجنة تعيد قرارها من جديد وتمنح اللاعبين المركز الأول وفي هذا مخالفة تامة لقانون اللعبة, وهذا التصرف بالذات فتح الباب على مصراعيه أمام باقي اللاعبين ليعترض كل منهم على النتيجة وبطريقة لم تشهدها البطولات من قبل ومن لم تحقق اللجنة طلبه رفض تسلم الميدالية والشهادة وكل ذلك إنما لرضوخ اللجنة وتراجعها أما التهديدات.‏


اللجنة تضع الاعتذار وتستند إلى كلام البصري‏


اللجنة تسير الأمور رأيها فيما حدث من مهاترات تجلى ذلك في قول رئيسها موفق أبو سرحان حين قال: أمام التهديدات الثقيلة والكلام العريض الذي قيل في الصالة أصبح همي وهم اللجنة إخراج الجميع بسلام من الصالة دون أن يلحق الأذى بأي منهم, لذلك وكي لا يضيع حق اللاعب أبو لبادة بالمركز الأول ابتدعنا ما سميناه بالمركز الأول مكرر وهذا رأي المعنيين برياضتنا بما فيهم رئىس الاتحاد الرياضي العام الذي قال حسب تعبير السرحان ابتدع مئة مركز أول مكرر فقط أعمل على تهدئة الوضع وأخرج المشاركين بالبطولة بسلام وبعدها لكل حادث حديث.‏


عقوبات رادعة‏


وبالفعل فبعد عودة الجميع إلى محافظاتهم بسلام صار لكل حادث حديث, فرئيس الاتحاد الرياضي العام طالب لجنة تسيير الأمور بتفاصيل ما حصل في البطولة ولجنة التسيير عملت على الفور: أولاً على واقع التقرير, وثانياً على اقتراح عقوبات بحق اللاعبين عبد الكريم صقر ونضال صقر وأسامة تاجو وفادي خلف وثالثاً تفكر جدياً بعقوبة رادعة حسب تعبيرها لكل العضلات وهي إلغاء بطولة سيد الشاطىء التي تمثل حلم كل بطل في بناء الأجسام, فهذا كفيل برأيها يضبط اللاعبين والتزامهم بقرار الحكام.. أما رابعاً فتعامل اللجنة مع الاعتراض المقدم بشأن مشاركة اللاعب العراقي باسم نادي قدسيا حيث يقول النظام أن المشاركة في البطولات هي للسوريين أو من في حكمهم, وفي هذا يفيد أمين سر اللجنة سامر ضيا المسؤول التنظيمي: اللاعب المذكور شارك في بطولات سابقة ومنها دورة النضال ولم يعترض عليه أحد وهذه ناحية أما الثانية فاللاعب الحق بالمشاركة في بطولة الأندية إنما لا يحق له المشاركة في بطولات الجمهورية إضافة إلى أن اللاعب المذكور يحمل إقامة سورية ويحمل رقماً اتحادياً بنادي قدسيا ما يجعل مشاركته نظامية ونقاطه محتسبة بعكس ما يتوقعه البعض ويضيف الضيا: لكي لا تتكرر هذه الحالة التي تعاملنا معها على اعتبار أن لا نضيع تعب أحد سنعمم في بلاغاتنا القادمة شروط كل مشاركة وتفاصيلها.‏


البطولة كشفت ضعف التحضير‏


عموماً ما حدث من إشكاليات في البطولة و لا بد للجنة تسيير الأمور من حفظه أن أرادت النجاح بعملها سيما وأن البطولة من الناحية الفنية وحسب تعبير رئيس لجنة تسيير الأمور موفق أبو سرحان ورغم وجود متوجين بالمركز الأول أظهرت ضعف المستوى وعدم جدية أبطال اللعبة بالتحضير المطلوب وذلك بقوله من أًصل 112 مشاركاً ظهر أربعة أو خمسة لاعبين بمستوى ملفت للنظر أمثال عمر أبو لبادة من نادي المجد وذو الفقار خضور من نادي الجيش الساحلي, وبلال بحصاص من نادي بردى وأحمد البلخي وإيهاب الهاشم من نادي المحافظة وهم الأبطال الذين سنعمد إلى ترشيحهم للبطولات القادمة.‏

المزيد..