خلال الأسابيع الماضية كانت هناك مشاركة سورية في دورة الألعاب المدرسية التي جرت في لبنان الشقيق، والمشاركة السورية كانت مثمرة في عدد من الألعاب…
وعندما نقول هي بطولة مدرسية فهذا يعني أن لاعبين ولاعبات صغار السن هم أساس المشاركة، وهؤلاء الصغار يحتاجون إلى اهتمام ورعاية وخطط خاصة لكي يتابعوا مشوارهم بنجاح.
لقد اعتدنا في مشاركاتنا المختلفة على صعيد المدارس «وهي مهمة جداً» أو على صعيد منتخبات القواعد أن ننظر إلى هذه الفرق نظرة غير صحيحة وكأن هؤلاء ليسوا مهمين، سنكلف في أغلب الأحيان إداريين ومدربين غير معروفين يشرفون عليهم، مع أنهم يحتاجون إلى الأفضل في أصول التدريب والإدارة والتربية، فكما يقال، «العلم في الصغر كالنقش على الحجر» ومن شب على شيء شاب عليه، أي أنه كما يتعلمون في سنوات عمرهم الأولى يبقى معهم ويصعب نسيانه، ومن المهم أن نعلمهم الصح والأفضل..
لقد كانت نتائج الفرق المدرسية جيدة في عدة ألعاب ولاسيما السلة منها، ولكن بعد عودة هذه الفرق ، هل سنهتم بالمتفوقين ونرعاهم بالأندية/ وهل كان للاتحادات المعنية متابعة للاستفادة من الموهوبين أم إن البطولة المدرسية مرت دون أن يسمع بها أحد!
يجب أن نجد بعد سنوات عددا من لاعبي الفرق المدرسية بين لاعبي المنتخبات، وخاصة في زمن المواهب القليلة التي لا تعوض بسهولة…
عبيـــــر
a.bir1974@hotmail.com
“>علـــي
a.bir1974@hotmail.com