حلب – عمار حاج علي:ينظر خبراء الكرة وعشاقها في نادي الحرية الى اتحاد كرة القدم نظرة التفاؤل وعين العطف وعدم العودة الى الوراء فيما يخص توزيع أندية الدرجة الثانية حسب المواقع الجغرافية الأمر الذي يعني عودة كرة الحرية الى معاناة السفر بين
الشرق والشمال بحيث يصبح وضع المجموعة الجنوبية بحال أفضل من المجموعة الشمالية كونها الأقرب الى بعضها ولا يتكبد النادي صعوبة السفر الطويل واللعب على ملاعب غير صالحة لممارسة كرة القدم وزيادة
النفقات وهذا ما أكده القائمون على اللعبة في النادي الأخضر بعدما بدأ فريق الرجال المرحلة التحضيرية الأولى استعداداً للدوري القادم حيث يعمل المدرب ديبو شيخو على معرفة إمكانيات اللاعبين بعد تجميع اللاعبين وخلال أيام سيقوم الجهاز الفني باستبعاد بعض اللاعبين والاعتماد على البقية إضافة الى إمكانية ضم لاعبين من أندية أخرى بما يخدم مصلحة الفريق .
وصرخة من العاملين في الحرية
بدأت التحركات الرسمية لنادي الحرية عبر إدارته الجديدة وعهدت مسبح النادي لشهرين فقط مقابل /600/ ألف ليرة بعدما رشحت لنا الأخبار أنه كاد أن يتم تعهيده بمبلغ /400/ ألف فقط كما دخل صندوق النادي مبلغ /500/ ألف ليرة من الشركة الراعية للنادي وهي الأخيرة من الدفعة الثالثة لكن عندما طالب العاملون الإداريون في النادي برواتبهم تصدى البعض لهم بأن هذه الأموال سيتم دفعها لجهات لها الأولوية في الدفع فيما بقي هؤلاء بدون رواتب للشهر الرابع على التوالي أما هم وعائلاتهم فلهم الله ليتدبر أمرهم رغم أننا في أيام شهر رمضان المبارك وهو حق مكتسب لمن قدم جهداً في هذا النادي بعدما فتح هؤلاء أبواب ناديهم في أوقات لم يكن فيه لا إدارة ولا جمهور ولا حتى الدومري ليدخل النادي .
انظروا لهؤلاء بعين الحق والعطف وأعطوا كل ذي حق حقه .