في الكاراتيه.. لجنة منظمة لبطولات الجمهورية لأول مرة
إعطاء الحرية كاملة للجنة المنظمة واللجان الفرعية المنبثقة عنها هدف استراتيجي بدأ يتحقق في لعبة الكاراتيه، وأصبحنا نتلمس أفق تطبيقه….
التأكيد الحي أتى من خلال التركيز الشديد على النواحي الفنية والإدارية والتنظيمية ( الركائز الأساسية للعبة) خاصة عندما يتعلق الأمر بأن تتحمل كل لجنة مسؤولياتها كاملة وحسب اختصاصاتها وهذا أمر لم نكن نشاهده أو قام أي اتحاد لعبة بتجريبه والذي يؤسس لعمل مؤسساتي صرف طالما سننادي ونطالب بتكريسه في كل الألعاب.
وإذا كانت بدايات كل عمل سيشوبها بعض الأخطاء فإن ذلك لا يلغي أن بداية الألف ميل تبدأ بخطوة وإن من يعمل لابد أن يخطىء وهذا الخطأ ستتم معالجة في البطولات القادمة.
رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا اعتبر هذا الإجراء مرآة تعكس عمل اللجان ككل لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات ليبدأ الجميع بتطوير عملهم بتشاركية نحو الرقي باللعبة وإيصالها إلى أعلى المستويات وبالنسبة للاعتراضات المقدمة في بطولة الجمهورية قال: لقد ألغيت جميعها بسبب عدم استيفائها الشروط المالية أصولاً وحسب النظام المالي.
لهذا السبب تأجلت بطولة الرجال
وفي الوقت الذي أقام الاتحاد فيه بطولتي الجمهورية للناشئين والناشئات فإنه قرر تأجيل بطولة الجمهورية للرجال والأسباب كما يؤكد ميا: أولاً بناء على طلب المحافظات وثانياً وهو الأهم لاستحداث فئة عمرية جديدة تحت21 سنة كما ورد من الاتحاد الودلي وهذا يحتاج لوقت كاف لتجهبز هده الفئة حتى لا تؤثر على بطولات أخرى من حيث مشاركة اللاعبين بالأعمار المحددة.
أخيراً: معسكر المنتخب مغلق؟!
وفي سياق متصل مع الجديد على ساحة الكاراتيه فقد تقرر بعد طول انتظار إغلاق معسكرالمنتخب الوطني للرجال والسيدات بدءاً من الاسبوع الماضي ويستمر لمدة شهرين استعداداً للمشاركة في بطولة استنبول المفتوحة الدولية بنسختها الخامسة التي ستقام بالفترة من 15-21 أيلول القادم.
ومع إغلاق المعسكر فقد أبدى إداري عام المنتخب قصي الأحمد ارتياحه ومثل لاعبو المنتخب لأن التدريب بدأ فعلياً بعد ما كان التركيز كان مفتوحاً على الإعداد العام وظهر المستوى ليس كما يجب نتيجة قلة التمرين أما الآن فقد بدأ عدد اللاعبين في ازدياد مرتفع وتم تفريغ اللاعبين العسكريين وسيقوم الجهاز الفني بتطبيق الخطة التدريبية المرسومة وإن تم تطبيقها بحذافيرها فستصل للمستوى العالمي لامحالة مع أنني لا أعتقد أن تنفذ بنسبة 100?؟!
شكراً إدارة فندق تشرين
العلامة الفارقة والخبر السار في أجواء المنتخب تمحورت حول الأريحية الكبيرة التي قدمها مدير فندق تشرين الرياضي عيسى بغدادي وإدارة الفندق الذين عملوا على تأمين غرف لائقة باسم لاعبي منتخب الكاراتيه وتعاملهم الجيدمع جميع المقيمين وتقديمهم الإطعام المناسب للرياضيين حسب تعبير الإداري الأحمد.
لا إشكالات حالياً
نفى الإداري وجود أي إشكالات مبدئياً في المعسكر وأشاد بالمتابعة المستمرة من قبل اتحاد اللعبة ورئيس لجنة المنتخبات خلدون زهر الدين واجتماعهم المتكرر مع اللاعبين والسؤال عن أحوال المعسكر وتذليل أي صعوبة قد تحصل واللاعبون بدورهم يلتزمون التزاماً كلياً على عكس الفترة الماضية أثناء كان مفتوحاً.
أين التعويضات؟
ويتساءل الأحمد لعل أهم النواقص في المعسكر غياب التعويضات لي مثلاً كإداري يتكلف مبالغ كبيرة ثمناً لفاتورة جواله من كثرة اتصالاته مع اللاعبين وهذا برسم اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي لمعالجة الأمر خاصة وقد أبدى السيد محمد ميهوب علي رئيس المكتب المختص المساعدة بعدما شرحت له الصورة كاملة ونحن بالانتظار.
محمود المرحرح