لم تخلُ مباريات الأسبوع الثاني من الدور الثاني لدوري المحترفين بنسخته العاشرة من المفاجآت على مستوى النتائج، أما على المستوى الفني فمازالت سمة (الضعف) هي الأكثر حضوراً هذا الموسم، كإشارة ثابتة يمكن أن يجد لها الجميع الكثير من المبررات الموضوعية.
في النتائج كان الهدف الذي سجله العمير كافياً ليحقق الشرطة المراد في مجموعة الأقويـــاء ولو بصعوبة بالغة على حساب فريق الجيش الذي أثنــــى عليه المتابعون رغم الخسارة (فهو خسر نتيجة وفاز أداءً) فجاءت فرحة
الشرطة مضاعفة، فرحة الفوز وفرحة الصدارة، وفي المباراة الثانية بين أندية العاصمة ألحق الوحدة الخسارة الأولى بفريق المجد ليسترجع الوحدة معنوياته تاركاً المجد يعيد حساباته.
وفي مجموعة البقاء اقتنص الحرية أول فوز له على حساب مضيفه تشرين بهدفين في حين سيطر التعادل بهدفين لمثلهما على لقاء الاتحاد وحطين في مباراة اعتبرت نتيجتها نصف مفاجأة، كما تعادل الفتوة مع النواعير بهدف لهدف.