تعتبر رياضة الجودو من الرياضات المهمة والنشيطة في نادي النضال بدمشق ومنذ أيام عادت اللعبة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى
بعد قضائها عام في صفوف الدرجة الثانية حول العودة وأمور تهم اللعبة التقت » الموقف الرياضي« السيد سامح قاسم عضو مجلس إدارة النادي مسؤول اللعبة الذي تحدث:
أهنىء نادي النضال واللاعبين على عودتهم لمكانهم الطبيعي الذي جاء بعد نشاط كامل من أجل الحصول على الدرجة الأولى خلال الموسم الحالي. وبجهود المدربين الأكفاء بالنادي( بشار قاسم – ميسر سعد- عمر صوفاني- وليد شيخ كريم -محمد النمر) وبتشجيع من إدارة النادي بالمكافآت والتجهيزات رغم افتقارنا للفئة العمرية( أشبال وناشئين) وكذلك بتشجيع خاص من رئيس النادي وأعضاء مجلس الادارة وحضورهم الدائم لكل أنشطة الجودو فكانت النتيجة بالصدارة والعودة لمكاننا الطبيعي وأتمنى أن تستمر فيه مع المنافسة على الصدارة بالأولى أيضاً.
ونوه قاسم إلى أن سبب الهبوط السنة الماضية هو نظام البطولة المعتمد.
على طريقة التسقيط وبمجموعتين وهذه الطريقة غير صحيحة أو مناسبة لفرق الدوري كافة حيث أن فريق النادي يلعب مباراتين أو ثلاث على الأكثر وهي غير كافية للكشف عن مستوى اللعبة بالنادي من جهة والمواهب من جهة أخرى كما أن البطولة تنتهي خلال4-5 ساعات بينما الدوري النظامي يحتاج على الأقل لمدة يومين إن لم يكن أكثر .
وذكر قاسم لاعبي النادي وأصحاب الإنجاز: محمد الزيبق- أحمد سعد- إيهاب النبهاني- محمد سكري- محمد زهير الحموي- شادي سعيد- عمار الحرفي – محمد كرم- غيث بريق- عمر حبوب- خالد النمر- أشرف النص- أسامة الأديب- الذين كانوا يتمنون علي مدار العام بمعدل ثلاثة أيام بالأسبوع بمعدل ساعتين للتمرين الواحد وقبل البطولة دخل اللاعبون بمعسكر لمدة شهر بالنادي لرفع مستوى ولياقة اللاعبين وهناك عدد من لاعبي النادي ضمن صفوف المنتخب الوطني.
وعن المشاكل التي تواجه اللعبة? أكد قاسم هو الإفتقار لبساط نظامي حيث أن اليساط الموجود قديم وقد تم إصلاحه أكثر من مرة ولايصلح للتدريب وربما بسبب الأذية للاعبين ان لم يتم تبديله وهناك أمر اخر وهو رسم الاشتراك بالدوري وقدره ثلاثة آلاف ليرة من أجل البطولة والتي تتوزع ضمن لباس الرياضة والجودو والإقامة والتنقل والإطعام . ورسم الاشتراك يذهب لقاء أجور الحكام والتنظيم علماً أن أجورهم يجب أن يتحملها اتحاد اللعبة من مخصصاته من الاتحاد الرياضي العام .
وأشار مسؤول اللعبة للعلاقة الجيدة للنادي مع اتحاد اللعبة وفنية دمشق حيث التنسيق والتشاور باستمرار دائم بهدف دفع اللعبة نحو الأمام وتطويرها وتمنى أن يكون لاعبي النادي ضمن صفوف المنتخب الوطني مجدداً حيث الكفاءة الفنية أو أفضل من ذلك و أن يتوفقوا باللقاءات القادمة وأن يكون لهم نصيب ضمن المشاركات الخارجية ليحققوا الفائدة منها بالاحتكاك ورفع المستوى أمام الأبطال العرب والقاريين منهم.
وأراد قاسم أن يختم حديثه بملاحظة حول قرار الازدواجية الصادر عن القيادة والذي لم يطبق في ألعاب القوة إلا على اللعبة» الجودو« ورغم ذلك فإن هناك لجان فنية وفرعية لحكام ومدربين ما زالوا قائمين على رأس عملهم رغم شمولهم بقرار الازدواجية ???
لقاء: زياد الشعابين