بخمسة مصارعين قطريين من فئة الناشئين ما بين حرة ورومانية
جاء بطلنا الزيار مدرب المصارعة القطرية من قطر إلى صالة الفيحاء بدمشق لاقامة معسكر تدريبي مشترك مع مصارعنا فماذا كان?
من البداية العدد قليل ومصارعو قطر في بداياتهم من حيث العمر التدريبي أو من حيث المهارات الفنية ومع ذلك تغير منظر صالة الفيحاء التي صارت ملقى لأبطال اللعبة كالفرج والحايك والخاناتي والكن والمسوتي والشامي وآخرين والكل لمؤازة الزيار في تدريباته للمنتخب الشقيق الذي أبدى ارتياحا لما يتلقاه من اهتمام ومتابعة من أبطال اللعبة ومصارعينا الذين راحوا يتواجدون بأعداد كبيرة وبأعمار مختلفة وهنا كانت الفائدة متعددة الجوانب حسب تعبير المشاركين في المعسكر وأولا للمصارعين القطريين الذين لا شك سيكتسبون الخبرة والمهارة من مصارعينا الذين لم يبخلوا حسب تعبيرهم بتقديم كل معلوماتهم وفنياتهم بالمصارعة.
وثانيا لمصارعينا الذين عبروا عن فائدتهم بالقول يكفي أن المعسكر كسر الروتين الذي مللناه في الصالة ويكفي أن نلعب نزالا حقيقيا مع مصارع مهما كان مستواه لأول مرة. وثالثا لأبطال اللعبة الذين تجمعوا من جديد بصالة الفيحاء التي خرجتهم غير مكترثين بما يحصل باتحادهم من تكتلات وتصرفات ومخالفات اقتضت تشكيل لجنة تحقيق معهم. أما ما قاله الزيار فيكفي كليا لاستبيان الوضع فقال نحن كمنتخب قطري في مهمة تدريبية تحضرنا لها وتأمن كل شيء ومفرغين للمعسكر التدريبي ولهذا لابد من الاشارة إلى جهود اللجنة الفنية بدمشق التي أمنت لنا على الفور لاعبين أكفاء بفئة الناشئين لحضور التدريبات دون أن تكون قد جهزت لذلك فهذا لم يكن ليوم واحد بل فرغتهم طيلة الفترة التدريبية وهذا ما انعكس جليا على طريقة التدريب وأداء المنتخب القطري والمعسكر الذي استحق بتصرف لجنة دمشق للمصارعة تسمية معسكر تدريبي مشترك.
ملحم الحكيم