رياضة الرقة وآخر ورقة توت…

آخر ورقة توت عن رياضة محافظتنا ليصبح اللعب عالمكشوف وحديث الشارع الرياضي الذي يعرف طبعا أن الأمير لم يأت للإطمئنان على أحوال ألعاب القوة الرقية غير المرضية فهذا كان الهدف المعلن أما الهدفان الأكثر أهمية وغير المعلنين فهما أخذ تواقيع فنية المصارعة لمضاهاتها والبحث بمطلب قسم من أعضاء فرع رياضة الرقة بسحب مكتب التنظيم من زميلهم فهد تعلب وتسليمه لآخر لغاية في نفس يعقوب.. وقد سبق زيارة الأمير محاولات واتصالات لتمرير الأمر دون انتظار مشرف المحافظة لكن هذا الأمر لم يمر قبل حضور الأمير ولم يمر عليه فبعد استماعه لوجهة نظر طالبي التغيير لم يجد ما يبرر ذلك فقرر إبقاء الأمر على ما هو عليه رغم انفعال البعض وتهديدهم بالإستقالة لكن أمير المكتب التنفيذي لم يكترث وسافر تاركا دور الأفعال لفرع رياضة الرقة التي بدأت بسحب الفاكس ودفتر دوام المفرغين ومهام المسؤول الإداري من مكتب التنظيم وتجري حاليا دراسة لإعادة ترتيب بعض اللجان الفنية وإدارات الأندية بحجة عدم فاعليتها ولا يزال الجو واعدا بتصفيات أخرى والذي يزيد الأمر حيرة وعجبا ما تضمنه كتاب فرع رياضة الرقة رقم /878/ ص تاريخ 29 /11/2007 المتضمن تقييم عمل مكاتب الفرع والذي نص حرفيا بجانب مكتب التنظيم :(من المكاتب النشيطة والفاعلة ويقوم بدوره على أكمل وجه حيث الأمور التنظيمية مرتبة وليس هناك أي خلل فيها ومتابعة للعمل). فما الذي تغير وقلب الأمور أيضا من الغريب جدا أن الأعضاء الأربعة الذين يطالبون بتغيير زميلهم التعلب بتأييد رئيس الفرع هم نفس الأعضاء الذين سبق وأن استقالوا بالكتاب رقم : /167/ وتاريخ12/3/2007 وقد ذكروا بذلك الكتاب أن سبب الإستقالة والنص نورده بحرفية:(ضعف رئيس الفرع وعدم قدرته على العمل).فكيف ولمصلحة من تبدلت التحالفات والأهداف وختاما فقد صرح الأمير لأحد المقربين له في الرقة أنه اشتم رائحة طبخة فاسدة برياضة الرقة ورفض المشاركة بها ونحن على ثقة أن طرفا ثالثا طبخ بمهارة واستطاع تمزيق الجهود والنوايا والأصوات مارا بالحلقة الأضعف هذا ليس سرا وعلى الجميع إعادة حساباتهم فما يفعلونه اليوم سيصبح بعد حين تاريخا لرياضة المحافظة.‏