أحمد عيادة-تكلموا عن إنجازاتهم الكبيرة.. ونسوا بأنهم قتلوا كرة اليد الزرقاء
عن سابق إصرار.. قالوا بأنهم لم يقصروا تجاه أحد… وأغفلوا ما فعلوه عندما ساوموا القائمين على كرة اليد على مبدأ: إما الانسحاب من الدوري أو أن تتحملوا نفقاته?! عموماً لن نطيل الكلام ونترك الحديث لمدرب رجال يد الفتوة الكابتن جهاد ديواني يحدثنا عن أبشع عملية إعدام بتاريخ الرياضة وكرة اليد الديرية أبطالها إدارة نادي الفتوة وضحيتها لعبة كرة اليد العريقة بهذا النادي..
يقول جهاد ديواني: كنا نأمل من الإدارة أن تكون فعالة في البداية خاصة بعد الوعود الكثيرة التي أطلقوها بدعم كرة اليد قبل دخولهم للإدارة لكن آمالنا ذهبت إدراج الرياح بعد استقالة رئيس النادي المكلف هو أي لاعب سيلعب معنا سيلعب دون مقابل لأننا لن ندفع لكرة اليد أي قرش بحجة النادي فقير?!
قبل بداية الدوري قلت لهم بأننا سننافس على المراكز الأربعة الأولى إن تم تدعيم الفريق بالحارس النميري شيخ موسى والمحافظة على أعمدة الفريق الأساسية ساهر حميدي ومهند فتيح ومع أنهم وعدونا بذلك إلا أنهم لم ينفذوا ما طلبناه وقاموا بالاستغناء عن مهند فتيح لم يحاولوا جلب ساهر ولم يفاوضوا النميري رغم أنني قلت لهم بأنني على استعداد لمشاركتكم بالدفع من جيبي الخاص لمحاولة جلب اللاعبين إلا أن هذا لم يحدث..
لقد تلكمت مع لاعبنا السابق ونجم الجيش الحالي ساهر الحميدي وأبدى رغبته الكبيرة بالعودة إلا أن الإدارة وخاصة رئيس النادي المكلف ماطلوا بوعودهم حتى انطلق الدوري وحدث ما حدث.. ومع انطلاقة الدوري صارحتهم بأننا لن نحقق نتائج جيدة وأنه من الأفضل لنا الاعتذار عن المشاركة إلا أنهم رفضوا هذا الكلام خوفاً من الإدارة?!
وأصبح الفريق يخسر بأرضه وخارجها وندفع من جيوبنا لأن ما يدفعونه لنا لا يمكن أن يكفي لشخص واحد فما بالكم بفريق وبقينا هكذا حتى كانت المباراة الفاصلة لنا مع درعا البلد قبل أسبوع والتي خرجنا خاسرين وتأكد هبوطنا وكنا نأمل وقوف الإدارة معنا بهذه المباراة التي لو فزنا بها ما هبطنا إلا أنهم لم يكونوا موجودين وتركوني (أشحذ) أجور التحكيم من الحاضرين بصالة دير الزور والجميع يشهد على ذلك وقد اتصلت برئيس النادي الذي قال لي وبالحرف (دبرها) وبعدها أرسل لي 2000 ل,س فقط.
وأود أن أذكر الجميع (الكلام لمدرب اليد الديواني) بأن الإدارة فكرت بالانسحاب بعد نهاية الذهاب لكن عضوي الإدارة المحامي عماد عطا الله وفرج الرداوي رفضا هذه الفكرة مما حدا بصالح العاي ومزاحم حويج لمساومتنا وقالا لنا سنعطيكم بعض التبرعات بخاصة باليد والباقي يدفعوه من جيوبكم تصوروا..
نعم لقد أرادوا إنهاء هذه اللعبة والإدارة هي السبب بهبوط اليد وأنا أتحدى رئيس نادي الفتوة وأطالبه بعقد مؤتمر صحفي يوضح به ما حدث بنادي الفتوة بل وأدعوه لمناظرة بيني وبينه والحكم أتركة للجماهير والصحافة?!
تصوروا بأنهم أجبروا عماد عطا الله على الابتعاد عن لعبته لأنه وقف معنا موقفاً حازماً وكان كل همه الحفاظ على فريقنا نعم لقد كنا نلعب أكثر المباريات بنقص شديد من اللاعبين وإدارة النادي كانت تبرمج الأجواء لإنهاء لعبة كرة اليد وهذا ما حصل تماماً..
هنا انتهى حديث مدرب كرة رجال يد الفتوة الكابتن جهاد ديواني ليبدأ ومع صباح اليوم حديث الجمهور الأزرق وحديث المهتمين بكرة اليد الزرقاء والذي نريد منه إصدار حكمه العادل على ماحدث.