امبراطورية الجزيرة.. نبتدي منين الحكاية ؟!

الحسكة- دحام السلطان: لا تزال الاحزان قائمة والتفكير بالموت هو الهاجس الوحيد الذي يلف بطانة الحال الكروي الجزراوي الذي باتت الاهات والأنات التي حذرنا منها وأشرنا اليها في حلقاتنا الماضية منذ الصعود النحس الذي تحقق لكرة القدم

fiogf49gjkf0d


في نهاية الدوري الماضي والذي بات وباءاً لاشفاء منه تعاف النفس القائمة على الحل والربط في الرياضة الحسكاوية على مشاهدته أو السماح به أو الاقتراب منه..!! لأنه لم يكن سوى خيبة أمل كبيرة ومفاجأة سيئة الطالع وثقيلة الظل على الحال الكروي الجزراوي ولم يكن بصراحة أخف وطأة من الكارثة التي لحقت بالنادي قبل موسمين عندما هبطت كرته الى درك الدرجة الثالثة الاسفل والحال ذاته ينطبق على الجهاد العريق والمرعب في الأمس القريب وكذلك رأس العين وعمال الرميلان بطل كأس الجمهورية لمرتين فالحقيقة باتت تخجل حتى من الحقيقة نفسها وكأن النادي قد جاء ضيفاً ثقيل الظل فحلت به القطيعة من أهله ومن القائمين عليه ولا يختلف الامرتماماً وبالمطلق لما نراه ونشاهده في النادي حالياً من القائمين عليه بسبب بسيط جداً هو أنه قد حقق أمينة أبكت عشرات الآلاف فرحاً وزهواً بالعودة الميمونة الى مكانه الطبيعي بين الاقوياء واستعادة الذكريات القديمة منذ أن كانت‏



الحسكة قرية صغيرة جداً وتمتلك أربعة أندية وفيها جميع الألعاب أليست هذه مفارقة عجيبة مغريبة لتتحول هذه المفارقة العجيبة والغريبة الى مأساة قد وقعت فعلاً إن ادارة النادي لم ترفع لوائحها الى لجنة المسابقات والاحتراف في اتحاد الكرة المتضمنة كشوف وعقود اللاعبين وهي التي تنتظر بفريقها الذي هو بلا هوية ولا عنوان فاللاعبين الآن في الملعب وبدون أي ارتباط على الورق ومنهم اللاعبون الأفارقة وسواهم كضيوف شرف في الفندق على الرحب والسعة والتزامهم بالتمارين بانتظار من يطرق أبوابهم مثل ما تلقاه موفق الاحمد وعبد الله السلمان وأحمد أبو علم وغيرهم من عروض مغرية من الاندية المحلية .‏

المزيد..