رئيس نادي تشرين : اســتقالتـي نهائيـــة ولا رجعـــة عنهــا

وأضاف الدكتور خيربك بأن أكثر ما حزّ في نفسه هو الذهنية والعقلية التي يتعامل بها البعض رغم الثقة التي منحها لكل من عمل معه من خلال تشجيعه على دفع مبالغ واستحقاقات لم تكن في مكانها وذهبت هدراً،في بعض الأحيان واعتبر رئيس نادي تشرين بأن تجربته الإدارية جعلته يكتشف المعاناة التي تعاني منها أندية اللاذقية وفي مقدمتها افتقادها لأبسط مقومات الاحتراف والذي يحتاج تطبيقه إلى المال الكثير في الوقت التي تعاني خزائنها من الإفلاس، بالإضافة إلى قلة الوفاء وكثرة المنظرين والسعي الدائم وراء المصالح الشخصية ،وفي ختام حديثه أكد بأنه لم يبخل على النادي بشيء وتمنى أن لايكون قد أخطأ بحق أحد في الوقت الذي أخطأ الكثيرون بحقه داعياً بالتوفيق لنادي تشرين ولمن يأتي من بعده،شاكراً كل من وقف إلى جانبه من المخلصين الأوفياء لنادي تشرين.‏‏‏