كشف عضو إدارة الجهاد السابق المحامي أنور طحيطح جزء من الحقائق التي أمضاها يوم كان إداريّاً لفريق الرجال في إدارة السيّد حنا عيسى ،
وعضواً في الإدارة السابقة ، من خلال الفترة العصيبة السابقة التي مرّت على نادي الجهاد يوم كان الفريق يلعب خارج أرضه وهو في الدرجة الثانية ، وعندما خاض موسماً مؤلماً بعد هبوطه إلى ظلمات الدرجة الثالثة ، وبدون أيّة مقومات للبقاء على قيد الحياة والمنافسة للعودة إلى الدرجة الثانية ، وأكّد ذلك في أن كل ما قدّمه للنادي بإخلاص وبعلاقاته الشخصيّة لم يشفع له في نظر القائمين على مقاليد الأمور في إدارة النادي اليوم إلا اللغط ونثر الكلام المزعج هنا وهناك ، وأضاف قائلاً أن الذي قد قدّمته من جيبي الخاص لمعظم اللاعبين المؤثرين في الفريق ومع الاحترام للجميع لم يسبقني إليه إداري من قبل ، ولم أبخل به على أحّد ، من اللاعبين لا في الدوري ولا في مسابقة كأس الجمهورية ، وبشهادة رئيس النادي السابق وعضو الإدارة الحالي السيّد حسين محمد ، وكل ما قدمته قد ذهب أدراج الرياح ، وقد بتنا غرباء عن النادي اليوم وهذا هو جزاؤنا ..!! وعن فتح صفحات جديدة مع النادي والعودة إلى العمل إن طلب منه ذلك فقد قال في الموسم الماضي طلب منّي رئيس النادي العمل في اللجان المنبثقة عن الإدارة عن طريق أحد الصحفيين في القامشلي ، ورفضت ذلك لأنني شعرت بأن الأجواء غير مريحة وتكتنفها المنغصّات ، وأن الظاهر المعلن يختلف عن الباطن المخفي ، كما أنني على يقين بأن الإدارة منقسمة إلى فريقين غير متفقين والضريبة غير مستحقة الدفع الآن ، وهي بانتظار العد التنازلي لها في القريب العاجل من الدوري القادم