خارج النص..بقلب الأزمة

منذ أن انتهت انتخابات إدارات الأندية قبل نحو سنة من الآن هل سلمت أي إدارة ناد من الهزات والانتكاسات? ريح الخلافات هبت في كل ناد من أندية الدرجة الأولى (كرة القدم) على وجه التحديد فأتت على ما أفرزته ماسمي ب¯ (الديمقراطية الرياضة) وذاقت كرة القدم بالدرجة الأولى مرارة هذه التناقضات وبدرجة أقل بقية الألعاب استقالة هنا و إقالة هناك مشاجرة هنا وأقسى منها هناك حتى كاد الكثير من الإدارات ينسى لماذا حضر وما هو المطلوب منه! العديد من رؤساء الأندية المنتخبين طاروا ومن بقي منهم يعيش الأمرين مع كوادر ناديه المختلفة والحكاية بإختصار هي أن الأساس الذي قامت عليه هذه العملية ( الديمقراطية) كان هشا والآلية التي شيد بها البناء الديمقراطي في الرياضة ارتكزت إلى ما في جيوب المرشحين وعندما بخلت هذه الجيوب طاش صواب رياضتنا ومن يدور في فلكها والنتيجة هو ما حدث الآن في أكثر من ناد. الجمهور المتابع لهذا الفريق أو ذاك هو دائما خارج حسابات المتصارعين في إدارات الأندية لكنه على الدوام في قلب أزمات هذه الأندية لأنه هو من يدفع ليتابع وهو من يعاقب وهو من تقع عليه الملامة في النهاية أما حين تحضر ( الكاميرات) فالأولوية دائما لمن يعرف كيف يقنع الآخرين بأن اللبن أسود والبقية عندكم.

fiogf49gjkf0d
المزيد..
آخر الأخبار