اعتبر لاعب تشرين ومنتخب شباب سورية محمود خدوج صاحب ال¯18 ربيعا أن منتخبنا الوطني للشباب لم يكن يستحق الصعود إلى النهائيات الأسيوية لأن هناك الكثير من الأخطاء التي ارتكبت على أكثر من صعيد وخاصة في المباراة الأولى أمام السعودة التي خسرها المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدف وأبدى الخدوج أحدث الموهب التشرينية الصاعدة بسرعة الصاروخ نحو النجومية امتعاضه الشديد من إشراكه مع المنتخب في مركز المهاجم لأن هذا المركز لا يجيده بشكل جيد رغم ظهوره بمستوى طيب في المباراتين وأنه كان مصدر الخطورة الحقيقية على منتخبي السعودية و عمان ولو أنه شارك في مركزه في خط الوسط لقدم مستوى أفضل بكثير من الذي قدمه رغم أنه حاول كثيرا شرح وجهة نظره للمدرب أكثر من مرة لكن دون فائدة واستغرب الخدوج كيف طارت منه شارة كابتن الفريق قبل مباراة السعودية رغم أنه حمل هذه الشارة في جميع المباريات التحضيرية للمنتخب وصنف موهوب تشرين نتائج فريقه بالدوري حتى الآن إلى قسمين الأول وضم المباريات الخمس الأولى بالجيدة بعد تعادل مع الجهاد وفوزين على حطين و النواعير وتعادل مع الكرامة في حمص وخسارة لا يستحقها الفريق أمام القرداحة فيما جاءت نتائج القسم الثاني بالمتواضعة بعد خسارتين أمام الحرية والوحدة والتعادل مع جبلة وأعاد سببها إلى التحكيم وعدم التوفيق وغياب بعض الأساسيين واعتبر أن أفضل مبارياته مع فريقه هذا الموسم كنت ضد حطين و الكرامة في حمص ورحب الخدوج بعودة المدرب مصطفى طحان إلى تدريب الفريق نظرا للخبرة التي يتمتع بها وهومن المدربين الذين يشجعون إشراك المواهب الشابة التي تثبت وجودها مؤكدا بأن نتائج المباريات القادمة بالدوري ستكون أفضل بكثير ومن المعيب جدا ألا يكون فريقه ضمن مربع الأقوياء مقارنة مع إمكانيات لاعبي فريقه الكبيرة وفي ختام حديثه وصف الخدوج مسيرته مع فريق رجال تشرين في عامها الثاني بالجيدة ومع منتخب الشباب بالفاشلة لأنه كان يحلم باللعب في النهائيات الأسيوية ولكن أحلامه طارت مؤكدا بأنه مازال يملك الكثير ليقدمه للكرة التشرينية التي يعشقها ويتمنى أن يحرز الألقاب والبطولات معها هذا الموسم وفي السنوات القادمة..