أول مرة أغمس بها قلمي في هم الرياضة كان على صفحات الموقف الرياضي قبل نحو عشر سنوات من الآن ويا لها من لحظة لا تنسى.
قبل حوالى 35 شهراً من الآن رفعت قلمي عن صفحات الموقف الرياضي وكان الخيار قاسياً وصعباً ولو أخذت الأمور بروح رياضية لما غبت عنها, لكن من حلاوة البعد أنه يزيد الشوق ومن حلاوة ذلك أنه يجعل للعودة نكهة خاصة.
حين حملت ثقة إدارة مؤسسة الوحدة ومباركة وزارة الاعلام بمهمة الاشراف على جريدة الموقف الرياضي خفق قلبي قلقاً حباً بالعودة إلى العش الذي طرت منه, وقلقاً من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي وخشية ألا أستطيع الحفاظ على ما بناه زميلي العزيز الأستاذ حسام ضويحي الذي انتقل بها من مرحلة الصدور لأجل الصدور بأوقات كثيرة إلى مرحلة الحضور المؤثر في منظومتنا الرياضية والقريب من الفعل الرياضي فشكراً لكل قطرة حبر سطرها قلمه, وشكراً لكل جهد بذله وشكراً لمن سبقني وسبقه بإدارة هذا المنبر الحر.