عبر الحارس الطائر شاكر رزج عن فرحته بالعودة مرة اخرى لصفوف فريقه الاصلي فتوة الدير بعد غياب استمر ما يقارب الاربعة اعوام قضاها متنقلا بين اروقة المكتب التنفيذي لمحاولة فك حرمانه الذي حصل عليه بالشهر الثالث من عام 2001 وبعد مباراة الشرطة المشؤومة وخسرها الازرق الديري انذاك وهبط على اثرها للدرجة الثانية ومن يومها عوقب الرزج بالطرد من المنظمة لكن وبعد هذه السنوات عادت القيادة الرياضية واعطته فرصة اخرى بالعدول عن قرارها كان ذلك قبل ما يقارب الثلاثة اشهر وعن ذلك يقول رزج: كم هو فرحي كبير بعودتي لأن اكون حامي مرمى فريقي الذي احب الفتوة وصحيح انني الان ضمن الصفوف الاحتياطية لكنني الان تماما اكون جاهزا لكي اشارك زميلي الثلاج حماية مرمى الازرق . الذي كنت خلال الموسمين الماضيين أتألم لنتائجه غير المنطقية وخاصة هذا الموسم حيث تعرض الفريق لانتكاسة لم يمر بها من قبل بتعرضه لاربع هزائم متتالية, لكن وبعد حدوث التغيير بالجهاز الفني وعودة الخلف هشام والخبرة الفراس عادت المياه لمجاريها.
والرزج هذا الحارس الذي كان الجميع يراهن عليه قبل عقوبته بأنه مشروع حارس عملاق ليس للفتوة فحسب بل بكرة القدم السورية يعتبر حاليا مكسبا للفتوة وخاصة وانه يمتاز بعمره الصغير/23 عاما/ وطوله الفارع لكن هل عاد المستوى واللياقة الان اليه سؤال قلناه له فيجيب: نعم مستواي ولياقتي اكتملت لأنني لم اترك كرة القدم حتى اثناء تلك العقوبة اللعينة وما اتمناه من مدرب حراس المرمى بالفتوة ان يمنحني الثقة بمباراة لكي تعود تلك الثقة لي.
وعن تدريبات فريقه حاليا يجيب: يمر الفريق حاليا بحالات انسجام يجمع لاعبي الفريق والجميع يطمح بعد النتائج الايجابية ان يعود الازرق لمستواه ويناشد شاكر الرزج الجميع بالقول ارجوكم مستواي حاليا يوازي افضل الحراس فقط اعطوني الثقة.