بعدما نال المدرب مصطفى طحان ثقة ادارة نادي تشرين وقامت بتكليفه بتدريب الفريق , فقد اشرف على التدريب الاول ظهر يوم الثلاثاء في ملعب النادي بحضور /14/ لاعبا فقط نظرا لوجود عدد من اللاعبين في صفوف منتخبي الرجال والشباب ووجود بعض الاصابات واكد الطحان للموقف الرياضي بأن عودته تمت بعد ان تم الاتفاق على بعض الخطوط العريضة ولم يكن له اي شروط سوى ان يقف الجميع الى جانبه في المرحلة القادمة ادارة ولاعبين وجمهور لأنها تتطلب تضافرجميع الجهود وانه تلقى وعدا من الادارة بالبقاء على رأس عمله حتى نهاية الموسم وان تتم محاسبته على نتائجه بعد نهاية الدوري فإن نجح في تحقيق مركز جيد يجب ان يمنحوه مكافأة واذا لم ينجح ليس لديه مانعا بأن يتم رميه بالحجارة, ولم يعد الطحان الذي سبق وقاد تشرين الى بطولة الدوري موسم 1997 بأن يكون ساحرا للفريق وبأنه سينافس على بطولة الدوري بين ليلة وضحاها, وانما كان واقعيا وبأنه سيقوم بواجبه على اكمل وجه وبأن الاسبوعين القادمين سيشهدان تدريبات مكثفة حتى يستأنف الفريق مبارياته بالدوري بأعلى جاهزية, ووجه الطحان شكره الى المدرب السابق انور عبد القادر لجهوده الكبيرة مع الفريق وارسل رسالة من فوق الماء الى جمهور تشرين الذين يكن له كل الحب والتقدير بأن يصبر على الفريق ويبتعد عن الشتائم بحق المدرب واللاعبين لأنها لن تحقق الفوز بل على العكس ستكون اثارها سلبية جدا..