منتخبنا الشاب لم يتأهل.. لأنه غير مؤهل?!
يبدو ان منتخبنا الوطني للشباب الذي رد جزءا كبيرا من هيبتنا الكروية في المونديال الهولندي بمستواه الفني المتميز انعكس سلبا على المنتخب الجديد , فما حققه المنتخب السابق بالوصول للعالمية ورسم البسمة على شفاهنا عاد المنتخب الجديد ليزيلها ويترك بخروجه من التصفيات الاسيوية اكثر من اشارة استفهام وخاصة على الجهاز الفني الذي لم يستطع ان يواكب قوة المواهب الكروية الموجودة في المنتخب ولم يستطع توظيفها بالشكل الامثل وناهيك عن ان هذه المجموعة الشابة هي ليست الافضل في انديتنا وخاصة عندما نجد ان لاعبي نادي الكرامة الذين يذخرون بالمواهب الرائعة لايمثلون ناديهم الا بلاعب واحد علما انه مازال يفرخ المواهب في فرقه التي تنتمي للفئات العمرية الصغيرة..
لقد تعودت جماهيرنا الكروية على الجلطات التي تخلفها منتخباتنا الوطنية,ولكن منتخبنا المونديالي رسم البسمة على شفاهنا لكنها لم تطول فقد اضفنا الى السجل الكروي السوري نكسة جديدة ليس سببها مطلقا هؤلاء اللاعبون وانما من يسمون انفسهم اوصياء على كرتنا وهم لايستطيعون ان يخرجوا من دهليز مصالحهم التي دائما تطغى على مصلحة كرتنا ولاعبينا.. وكنا نتمنى من المنتخب الشاب ان يلحق شقيقه الناشىء لكن كان ما كان والمهم ان نستفيد من درس المنتخب المونديالي وان يسعى المعنيون على الحفاظ على هؤلاء المواهب لأنهم مستقبل الكرة السورية.