اسطنبلي:اسألوا نيناد لماذا لا ألعب!
البرتقاليون تيساءلون لماذا الاسطنبلي على مقعد الاحتياطيين..!
فقد كثرت في الآونة الاخيرة اسئلة البرتقاليين حول مصير نجمهم الاسطنبلي محمد الذي كلفهم الشي وشوية واذا بمدرب الفريق الخبير ومن معه يضعونه على دكة الاحتياطيين فلماذا ولهذا توجهنا بالسؤال مباشرة الى الاسطنبلي نفسه الذي قال: اولا يجب ان تسألوا هذا السؤال الى مدرب الفريق نفسه فهذا من اختصاصه ومسؤولياته فهو الاقدر على جواب هذا السؤال اما انا فأنا لاعب محترف وعلي ان اطيع الاوامر وأنفذها بحذافيرها ومسؤولياتي تكمن فقط عندما اكون في الملعب فهنا احاسب واكافأ .. لكن من حقي ان اتساءل هل مستواي سيئ لدرجة لايؤهلني ان اكون لاعبا اساسيا هذا اولا وهل يعتمد على المدرب كورقة رابحة للفريق ولهذا يشركني في اول تبديل يجريه في الفريق دائما وهذا ثانيا اما ثالثا هل لأني لم اتحضر مع الفريق من بداية فترة تحضيره.. فإذا كان هذا الامر هو السبب الحقيقي واقول اذا فهذا ليس ذنبي فأنا تعرضت لاصابة في رابع تمرين لي مع الفريق واحتجت لراحة لمدة 45 يوما وهي اجبارية ابتعدت فيها عن الفريق وهذا ليس بمحض ارادتي فهو غصب عني.. لكن اعود واقول انا فنيا جاهز وعلى الاختبار لكن هي رؤية وتقدير مدرب الفريق وله الصلاحية في ان اكون اساسيا ام احتياطيا..! واكد الاسطنبلي ان لامشكلة له ولا اختلاف ولاحتى اي خلاف حدث معي مع المدرب او احدا من الكادر التدريبي او ايا من اللاعبين على العكس الجميع يكنون لي مودة خاصة والاحترام سائد بيننا واعود واقول هذه هي وجهة نظر المدرب بي وعلي ان احترمها..! وقال النجم البرتقالي: ان الفريق خطى خطوته الاولى الحقيقية نحو استعادة مستواه الطبيعي ابتداء من مباراة جبلة والتي فيها تحقق فوز مؤزر وجدير والتي تبعها فوزا ايضا على تشرين لكن نريد قناصا وهدافا يسجل لنا اهدافا فلو دققنا في سجل اهدافنا حتى الان نرى ان معظمها ان لم نقل كلها سجلها المدافعون وتحديدا اياد عبد الكريم..!
وختم الاسطنبلي متوجها للبرتقاليين قائلا: انا عندما اتيت لا لعب مع فريقكم احببت ان اكون لاعبا مؤثرا وفاعلا لاعبئا او عالة عليه وانا لست كذلك والجميع يعرف هذا الكلام حق المعرفة والجميع شاهد مستواي في مباراة تشرين,وانا يكفيني ما قاله عني الجمهور البرتقالي الذي اكن له كل تقدير واحترام لأنه هو السند الحقيقي لي ولجميع اللاعبين.