آه من هذا الزمان الذي وضع نادي الاتحاد في مثل هذه الظروف التي أصبحت فيه المساءلة من اختصاص أعضاءه فيجب أن تعد أنفاسك قبل أن تتنفس أو أن تفكر في الاعتراض على أي قرار من القرارات التي يتخذها مجلس الإدارة فيصبح مصير أحد أبناءه الذي خدم وعشق وأحب وأعطى عرق جبينه لنادي أحيل الى محاكمة يترأسها السيد عمر كيال وهو صديق شخصي للسيد أبو أحمد علما قد يكون المذكور قد تلفظ بكلمة غير جيدة ولا تنم عن أخلاق رياضية ولكن هل فعلا قصدها أم أنه مجرد كلام ناتج عن عدم الرضا عن الأخطاء الإدارية التي تظهر يوما بعد يوم.
بما إن الإدارة قررت فتح تحقيق مع أي محب لناديه قرر أن يتفوه بكلمة حق هذا يعني أنها أي الإدارة ستحقق مع كل أبناء النادي جميعا إذا استمرت بهذا الأسلوب لذا اقترح عليهم أن يمشوا.مع موضة هذه الأيام حتى يفتح ملف مقصف النادي ومن هو الذي أعطى وعدا للمستثمر بسبع سنوات ومن هو المسؤول عن خسارة النادي اليومية المقدرة بحوالى 73000 فقط ثلاثة وسبعون ألف ليرة سورية لا غير ولنحسب عدد الأيام التي توقف فيها المقصف ولندع أصحاب الخبرة المالية يقدون حجم الأضرار التي وقعت من جراء هذه الوعود التي أعطيت للمستثمر.ولن نكتفي نحن أبناء هذه القلعة فقط بما مر وإنما سيكون هناك تحقيق شامل عن كل الأخطاء بدءا من محمد الامام انتهاء بكل مخالفة مالية حصلت أو ستحصل.واتوقع منكم أن أحال الى التحقيق من وراء مقالتي هذه وهو طبيعي قياسا لما حصل سابقا ولا يهمني ما هي العقوبة علما انكم تخالفون ما نادى به السيد الرئيس بشار الأسد حين أعلن عن الكلمة الحرة وعدم مصادرة الفكر وإعطاء الديمقراطية للشعب ليعبروا عن أفكارهم بحرية مطلقة.في الختام نحن لسنا ضدكم وإنما مع كل من يعطي للنادي دون سؤال وأنتم أهل لها وبانتظار ردود أفعالكم نحو المضي قدما لمصلحة النادي.