رئيس اتحاد الرماية يدعي بأن بعض الرماة لايلتزمون بالتدريب!
لا اعرف كيف ابدأ.. ومن اين ابدأ.. احيانا تختلط علي الامور فأكاد لا اصدق واتساءل من منهم على خطأ?.. باجتهاداتهم يكادون ان يضيعوا كل شيء.. وبحساباتهم الضيقة ينخفض الاداء الرياضي ويضمحل.. وبسبب مصالحهم تنقلب الامور على رؤوسهم فنصاب بالدهشة والاستغراب عما يجري في الساحة الرياضية بشكل عام وفي لعبة الرماية بشكل خاص.. فتقف عند حدود الاستغراب والاستهجان عما يجول ويطرح في الاوساط الرياضية اصحاب القرار.. ابطال تحذف والعاب تتلف ونتائج تحرق هذه حالة رياضتنا.
رسائل كثيرة وصلت مؤخرا من الرماية الى الموقف الرياضي منها المكتوب ومنها ما تم على الهاتف وغير ذلك من وسائل الاتصال الاخرى والكل يبحث فيها عن اسباب تهميشهم واحيانا إلغائهم تماما ويتساءلون كيف توضع الاسماء وكيف تشطب مثلا:-الرامي فيصل احمد غريب بطل الجمهورية برماية البندقية ضغط هواء يقول في رسالته منذ عام 1999 وانا امارس الرماية كرياضة مفضلة عندي احبها واصبحت جزءا اساسيا من حياتي وعن مشاركاته قال غريب: لقد كانت لي عدة مشاركات عربية ودولية منها في الكويت الشقيق وفي مصر من البطولة العسكرية العربية وحصلت في ذلك الوقت على مركز افرادي مميز على المستوى العربي وكانت لي مشاركة طيبة في بغداد عام 2000 وحصلت في هذه البطولة على الميدالية الفضية وكذلك كانت مشاركتي مميزة في تركيا ببطولة اوروبا العسكرية لعامين متتالين,وعلى الرغم من الصعوبات التي نعانيها نحن الرماة العسكريين وخاصة قرار التفريغ وانعدام المعسكرات الخارجية والاحتكاك مع الفرق القوية وهذا مهم جدا بالنسبة لرام عندنا ان وجد لأن مايحتاجه الرامي بالمرحلة هو المناخ الذي يعزز تقدمه والنتيجة وهذا مفقود في الرماية والموجود حتى الان لايدعوا الى التفاؤل ومع ذلك بمجهودي الفردي كانت النتيجة في بطولة الجمهورية لهذا العام المركز الثاني في اول اختبار اقامه اتحاد الرماية حيث وصل الرقم الى 659,8 وهذا رقم جيد على الرغم من قلة مدة التدريب والتمرين هناك وما نأمله لم يتحقق للاسف الا وهو فرصة المشاركة في غرب اسيا لا على صعيد الفرق ولا على صعيد الافرادي ويبدو هنا ان المثل القائل الذي ليس له حظ لايتعب ولا يشقى يصح هنا.
في اتصال هاتفي بعد الثانية عشرة ليلا قال:
سيزار عمران: منذ خمس سنوات واكثر حلمنا وما زال حلم لم يترجم الى حقيقة الا وهو السفر والمشاركة في الاستحقاقات الخارجية وانا على علم بعد ادراج اسمي ضمن قائمة الاسماء المسافرة في بعثة الرماية وتم شطبه مؤخرا لأسباب لا اعلمها وارجو الاجابة على ذلك بأسرع وقت ممكن ونحن لسنا طلاب مدارس وانما هذه رياضة لأنه في الامتحان الدراسي يكرم المرء او يهان وبدورها قامت الموقف الرياضي بطرح مجموعة من الاسئلة على المشرف على هذه اللعبة السيد محمد منذر الخطيب بقصد الاجابة.. وهناك في غرفة الرماية لم يتوان الخطيب عن الاجابة بكل امانة حيث قال اتحاد الرماية لو باستطاعته ادراج كافة الاسماء في المنتخبات الوطنية لالعاب الرماية لم يقصر ولكن هذا قرار المكتب التنفيذي وخاصة فيما يتعلق بالبعثات المسافرة بقصد المشاركة في الاستحقاقات الخارجية الرياضية ومنها لعبة الرماية ونقدر جهود الرماة جميعا ولكن هذا لايكفي اما فيما يتعلق بادراج الاسماء ومن ثم شطبها فهو قرار المكتب التنفيذي ولاعلاقة لاتحاد الرماية بذلك والرامي فيصل غريب نحن نشهد على تميزه في رماية البندقية ضغط هواء في كافة السنين الماضية ولكن نسأل هذا الرامي لماذا تراجع رقمه في اخر اختبار له الى المركز الخامس بعد ان حصل على المركز الثاني في الاختبار الاول ولدينا حصيلة الارقام النهائية التي توصل اليها كافة الرماة وان اختبار الثلاثة الاوائل في الاختبار الاخير كان نتيجة ماتوصلوا اليه بعد جهد كبير ومتابعة للتدريب والتمرين المتواصل هناك في نادي شبعا بدمشق هذا فيما يتعلق باللاعب والرامي فيصل غريب
الخطيب: عمران لم يلتزم بالتدريب والتمرين
اما سيزار عمران المتخلف عن التدريب وبشكل دائم نقول عبر صفحات الموقف الرياضي بعد سؤالها عن اسباب شطب اسمه ان اسمك شطب اولا لأن اللعبة التي تمارسها في الرماية لم تندرج تحت قائمة الالعاب المطلوبة في هذه البطولة الا وهي رماية المسدس الحر وان انضمامك الى فريق المسدس ضغط الهواء بقصد المشاركة في هذه البطولة بغرب اسيا الشهر المقبل في قطر لم يكلل بالنجاح لأن الارقام الاخيرة التي حصلت عليها نتيجة تدريبك في هذا النوع من الرماية بعيد جدا عن الارقام العربية المشاركة والذي هو في اختبار لك /552/ نقطة وان جميع المشاركين من الرماة في هذا النوع من الرماية قدتوصلوا في ارقامهم في الثمانين فما فوق وهذا فارق كبير يحتاج الى المزيد من التدريب والتمرين منكم
ومحمد محفوض الذي لم تشير اليه في رسالتكم هذه لنا بأنه بطل ويستحق المكافأة والتكريم والمشاركة في هذه البطولة المقررة في الشهر المقبل بقطر لم يحالفه الحظ هذا الرامي لأن الالعاب التي تفوق بها لم تتقرر في هذه البطولة الا وهي رماية البندقية رصاص في ثلاثة اوضاع وكنا نأمل مشاركة هذه الرماية لأنها اللعبة الوحيدة التي سيتحقق فيها الذهب لو شارك هذا الرامي بها.
وفي النهاية قال الخطيب هذه حقيقة ماتم ولقد شرحناها لكم ونأمل من صحيفتكم نقلها الى من يسأل عن ذلك واختتم الخطيب حديثه قائلا مازالت الفرصة مهيأة للمشاركة وهذه حقول الرماية بنادي شبعا تستقبل هؤلاء ومن يحصل على رقم عربي يستحق المشاركة لم نبخل لحظة واحدة على مساعدته ان استطعنا وفي حال تعثر مشاركته سيكون هو البديل فسأشطب اسمي وادرج اسمه بدلا مني وهذا كل ما استطيع عمله.