موفق الاحمد ذاك المهاجم الذي لا يتجاوز عمره 26 عاما والقادم من سهول الجزيرة وتحديدا من قرية الكريفاتي التي تبعد حوالي 70 كم عن مدينة القامشلي وقع اختيار الجهاز الفني لكرة الفتوة السابق عليه وراهن عليه كثيرا المدير السابق للكرة الزرقاء مرعي الحسن وخاصة بظل غياب المهاجم الذي سيحل مكان لاعبهم المعتزل الحبش وقال عنه حينذاك ان موفق يعشق تسجيل الاهداف .
ولان الحلو ما يكملش فقد حصل موفق على انذاره الثالث بمباراتهم السبت الماضي مع النواعير ولم يشارك امس بمباراة فريقه الاصلي الجهاد لذلك موفق الاحمد شاهدناه حزينا كثيرا لانه اراد ان يثبت لاهل بيته انه اللاعب السوبر وقال وبالحرف :كنت اريد ان العب بمباراة امس لاني اعتبر مباراة ا لجهاد تعادل كل المباريات مع الفرق الاخرى فمباراة امس بكفة ومباريات الدوري بالكفة الاخرى لكن سامح الله حكم مباراة النواعير الذي ظلمني بالبطاقة الصفراء وراهن الموفق بانه لو شارك امس لسجل اكثر من هدف لانه يعرف من اين تؤكل الكتف. ويتابع موفق الاحمد حديثه الينا بالقول ينبغي على جمهوركم الوقوف مع الفريق ففريقنا جيد ومستوانا يتطور من مباراة الى اخرى وثقوا باننا لن نكون لقمة سائغة للفرق الاخرى وخاصة بوجود جهاز فني مكون من الخبرة العتيقة عبد الفتاح فراس ومدربنا الدولي السابق الخلف هشام.
ويعود المهاجم السوبر موفق للتحدث عن ناديه الاصلي الجهاد ويطالب القيادة الرياضية بالاهتمام اكثر بالفريق ليكون بعبعا للفرق كما كان حيث اصبح الجهاد من الفرق العالية بالدوري السوري .
ويتمنى ان يوفقه الله بان يكون عند حسن ظن ادارة وجماهير الفتوة ويسجل ويعبر اخيرا عن فرحه بحديثه للموقف الرياضي الاكثر شعبية بين الصحف ويقول اصبح اللقاء مع الموقف الرياضي حلم اي لاعب لانها الاكثر انتشارا..