يحق لكرة جبلة ان تفخر بانها كثيراً ما استقدمت لاعبين مغمورين ومن اندية الظل وصقلت مواهبهم بل وجعلتهم من البارزين على ساحتنا الكروية.. وتعود الذاكرة للوراء لنذكر محمد اسعد الذي قدم من ريف حلب وقبله محمد قيصر من ريف دمشق ومحمد خونده من ريف ادلب وكثيرون لا مجال لحصرهم..
حسام الرفاعي لاعب جبلة اليوم هو احد هؤلاء فهو قبل سبع سنوات قدم لنادي جبلة من نادي النضال ولعب في جبلة خمسة مواسم قبل ان ينتقل لنادي المجد لظروف اجتماعية خاصة لموسمين كرويين ليعود هذا الموسم للنادي الذي لا ينكر فضله وهو نادي جبلة مع العلم بان المفاوضات مع حسام بدأت الموسم الماضي لكنها لم تكلل بالنجاح رغم وعود رئيس نادي المجد حينها لان حسام كان يقضي موسمه الثاني من عقده مع نادي المجد..
حسام اعتبر ان عودته لجبلة هذا الموسم كان احد اهم اسبابها عودة المدرب رفعت الشمالي لتدريب الفريق وهو الذي يحسن اعداد الفريق ويتقن قراءة الدوري ويتمتع بشعبية كبيرة في النادي والمدينة…
ورأى حسام بان نتائج جبلة هذا العام معقولة والطموح كبير باحتلال الفريق لمركز متقدم بنهاية الموسم مع طموح كبير باظهر فريق جبلة كفريق عريق حفر اسمه بين كبار الكرة السورية..
حسام مازال يذكر وبفخر انه كان احد فرسان جبلة حين فاز ببطولة دوري 1999 وكأس ال¯ 2000 وانه لعب نهائي بطولة الكأس الموسم الماضي مع المجد ويتمنى ان يحقق انجازاً اخر مع جبلة هذا الموسم وفي سؤال لحسام عن لقاء جبلة المقبل مع تشرين قال فريق تشرين فريق شاب وصعب المراس بارضه لكننا عازمون على تقديم مباراة طيبة تسعد جمهور الفريقين بعيداً عن اية حساسية بين الجيران…
حسام شعر بان عودته لجبلة هي عودة لبيته الذي احتضنه اول مرة وقدمه للكرة السورية وفي الختام شكر حسام الموقف الرياضي التي لم تنسه سواء عندما كان بالمجد او بعد عودته لجبلة مؤكداً بانها حفرت اسمها في ذاكرة الرياضيين الحقيقيين في هذا البلد.