بعد ان غاب عن فريقه الوثبة قرابة عشرة مواسم عاد اليه لاعبا مخضرما اكتسب خبرة كبيرة في
اللعب بالدرجة الاولى مع فريقه تشرين انه اللاعب محمد اليوسف الذي امضى من عمره 32 عاما احب ان ينهي حياته الكروية في ناديه الوثبة ولكن بعد ان يصعد معه الى الدرجة الاولى في الموسم القادم ويقول عن عودته الوثبة وكيف تمت مع انه وقع لتشرين:
انتهى عقدي مع فريق تشرين مع نهاية الموسم الماضي ونظرا لحاجة الفريق لي فقد وقعت لي الادارة موسما اخر لكن المدرب مروان خوري بعد ان تسلم تدريب الوثبة تكلم معي بشأن عودتي للوثبة الذي يحتاج لابنائه وهو في فترة حرجة واقتنعت منه لذلك قمت بالتحدث مع ادارة تشرين التي تقبلت الامر برحابة صدر خاصة بعد ان عرفت ان عودتي للوثبة ليست بسبب المال فعقدي مع تشرين افضل ماليا بكثير فتم فض العقد بالتراضي وبكل حب ثم وقعت للوثبة موسما واحدا قابلا للتمديد براتب شهري 20 الف ليرة سورية وبمقدم عقد جيد رضيته حسب امكانية النادي اضافة الى 100 الف مكافأة الصعود للدرجة الاولى ويختتم اليوسف حديثه عن حاجة النادي له ثم يتوجه لادارة الوثبة ولجمهور تشرين والوثبة اذ يقول:
بعد غيبة طالت لمدة عشر سنين عن الوثبة اعود وكلي امل ان اقدم له خبرتي التي اكتسبتها وانا بعيد عنه لنعود به انا و زملائي للدرجة الاولى مكانه الطبيعي وختاما اود ان اتمنى من ادارة الوثبة بان تهتم بالفريق كما اهتمت به بالموسم الماضي اما لجماهير تشرين التي غادرتها بكل محبة فأتمنى منها وهي عزيزة جدا على قلبي ان تتذكرني بالخير وانا على ثقة بانني احبها وتحبني كما اشكر بشكل خاص الرئيس الفخري للنادي على وقفته معي في الاوقات الحرجة التي لا يمكن ان انساها ولجماهير الوثبة الوفية اختتم حديثي واقول لها مناشد اياها ان تقف مع النادي في هذه الفترة الحرجة كما اعرفها تماما كما اتمنى من البعض ان ينسى كل العلاقات الشخصية وان ينتموا للوثبة فقط فهو الذي يبقى والجميع يذهب ويأتي, لذلك ستكون خاتمة حياتي الكروية في الوثبة وبين جماهيره وسنكون انشاء الله في الدرجة الاولى وكل الشكر لصحيفة الموقف الرياضي التي ذكرتني في تشرين وها هي معي في الوثبة..?!