الأسباب المباشرة لهبوط نادي الشعلة!

السيد حسام ضويحي رئيس تحرير جريدة الموقف الرياضي المحترم

fiogf49gjkf0d


لما نعرفه عنكم وعن جريدتكم من مصداقية واهتمام برياضة الاندية والتي تمد دائماً وابداً جسور الرأي والرأي الاخر وفسح المجال لبيان الحقيقة من خلال الشفافية والنقد الذاتي البناء من اجل رياضة هادفة وكم اثار‏‏


اعجابي اهتمام محبي النادي وابنائه وطلباتهم الملحة والمتكررة لمعرفة الاسباب المباشرة لترهل العاب النادي وخاصة كرة القدم وقالوا ان النادي في خطر وينتظرون من الادارة الرد السريع وبمصداقية وبما انني عضو في مجلس الادارة ومسؤولاً عن الاعلام لابد لي الاستجابة الى طلبهم وان اوضح الاسباب المباشرة لهذا الترهل وهبوط النادي لاول مرة في تاريخه الى مصاف الدرجة الثالثة وعن الاموال التي هدرت هباء منثوراً بدون اي مبرر وهي العصب الاساسي لعملنا الرياضي.‏‏


ان الادارة الاسباقة الحاضرة اسماً والغائبة فعلاً عن ميدان العمل والمسيطر والمهيمن على جميع قراراتها عضو قيادة الفرع محمد المصري ودخلت غمار الدوري دون اي استعداد مسبق لا تمارين لا مباريات تجريبية لا معسكرات للاعداد وبعد ان صحت من غفلتها جاء الاستعداد باهتاً قبل اسبوع واحد من بداية الدوري وقامت الادارة بتوجيه من المصري بالتعاقد مع المدرب وليد ابو السل براتب شهري قدره ثلاثون الف ليرة سورية شهرياً رغم تجربته الفاشلة مع النادي لعدة مرات ومنحته سلفة مالية قدرها 90 الف عن 3 اشهر تمهيداً لاقامة حفلة اعتزاله كما خطط له المصري المستفيد الاول والاخير مادياً من هذا الحفل والتعاقد وبعد شهر واحد وبعد انتهاء حفل الاعتزال والذي بلغ مليون ونصف ليرة سورية عندها شمع الخيط وهرب ولم يقم باي تمرين للفريق واذا حضر التمرين كانت توجيهاته عن طريق الموبايل وهو يجلس على المدرجات محتفظاً بالسلفة المالية المقدمة له دون اي حساب او عقاب والاغرب من ذلك ان سيادة محافظ درعا قدم اعانة مالية لاندية المحافظة قدرها 300 الف ل.س مشكوراً لتغطية نشاطاتها الا ان المصري اقدم على اجبار الاندية قسراً بالتبرع بها لصالح وليد ابو السل دون اخذ الموافقة المسبقة من السيد المحافظ علماً ان اندية ريفنا بحاجة ماسة لليرة السورية ولاسيما وان نادي الشعلة كانت له الحصة الاكبر من هذه الاعانة ومع كل هذا تنكروا للفضل والجميل الذي قدمته المحافظة بكل فعالياتها وهذا ترك اثراً سلبياً على مستوى الفريق وبعد ذلك كررت ادارة النادي السابقة نفس الخطأ عندما تعاقدت مع المدرب عمر عمر الاسوأ براتب شهري قدره 40 الف ل.س ولمدة عامين بموجب عقد ملزم للنادي رغم تحفظ اكثر الرياضيين على ذلك لان له تجارب فاشلة مع النادي.‏‏


ومعرفتنا على الواقع بعدم قدرته على تطوير الفريق وبدأت المسرحية مع المدرب الجديد اذ طالب بالاستعانة بست لاعبين من حمص حصراً وبكلفة مالية باهظة واستجابت الادارة لطلبه وجاء باللاعبين ولم يشاركهم في اي تمرين او مباراة خشية من فضح امره لان مستواهم الفني متدني جداً وكان حضوره للتمارين نادراً وفي حال حضوره كان يكلف احد اللاعبين للقيام بمهمة التدريب ومنم خلال ذلك قامت الادارة السابقة بصرف مبلغ 500 الف ل. س اعانة السيد رئيس مجلس الوزراء للنادي قبل اسبوع واحد من انتخابات مجلس ادارة النادي بحجج وتبريرات وهمية والاغرب من ذلك قامت وفي نفس يوم الانتخابات بسحب اخر قرش من الرصيد مما اوقع الفأس بالرأس وكأنها على علم ويقين بانها ستفشل بهذه الانتخابات وهذا ما حصل فعلاً.‏‏


وجاءت الادارة الجديدة بعد هذه التركة وهي في حيرة من امرها وصندوقها خاوي بسبب التصرفات العشوائية وهدر اموال النادي المخالفة للانظمة بدون اي مبرر ومن خلال ذلك اتوجه لمحبي النادي وابنائه تقدير وضع الادارة الجديدة وكيف لها ان تقوم بمهامها بعد هذه التركة وصندوقها خاوي من المال.‏‏


اما عن كرة اليد وسبب تراجعها تم التحاق ست لاعبين دفعة واحدة الى الخدمة وسفر اللاعب حازم ابونبوت الى خارج القطر بسبب الدراسة وجاءت عقوبة ايلاف قداح اتحادياً لمدة ست اشهر وقامت الادارة باتخاذ قرار بعقوبة ثلاثة لاعبين لمدة ثلاثة اشهر نظراً لسوء سلوكهم وعدم انتمائهم وفرض شروطهم ان الجوقة الشعلاوية لا خشية عليها لان قواعدنا المركزية ومدارسنا قائمة ولدينا من الكوادر الفنية القادرة على العطاءوالتي اسست وبنت لبنه متينه ترفد من خلالها ما يرفد من فئاتنا العمرية ومنتخباتنا الوطنية وماكينة البيض بكرة اليد مازالت شغالة وتفقس لنا دائماً وابداً من اللاعبين ان نادي الشعلة لا ينقصه سوى المال وهو بحاجة ماسه له فقد مللنا من التسكع على ابواب اهل الخير لااننا مجبرين على ذلك في هذا الوقت بالذات ولابد لنا ان نقول هذه ميزانيتنا وامكانياتنا ونفرشها على قدر حاجتنا ونمد لحافنا على طول ارجل اولادنا ونادي الشعلة بحاجة الى دافعين ومندفعين وليس بحاجة للمنتفعين ومن كان يزعم ويتشاطر ويقول لنا لسنا بحاجة للمال والدلال فليتشرف ويقود المرحلة ويصرف الفواتير المترتبة على النادي ونادي الشعلة لحل ازمته المالية الدائمة بحاجة الى مطارح للعمل من الاستثمار بما يؤمن موارد مالية ثابتة ليلغي من قاموسه قصة الشكاوى من اللاعبين واخيراً نقول للمنتفعين والمنتهزين الذين اصابهم الم ظهر الدسك من كثر ركوبهم السيارات ومن كبر كروشهم المتخمة اتركونا في حالنا نعمل علماً بان قيادة الفرع في ذلك الوقت قد ابتعدت وقاطعت ادارة النادي ونشاطاتها وان احد اعضاء قيادة الفرع المهيمن والمسيطر على مقدرات رياضة المحافظة يقف دائماً وابداً ضد مسيرة تطوير العاب النادي لذا نأمل من ابناء النادي ومحبيه تقدير وضعنا المحرج بسبب هذه التصرفات لان اللبيب من الاشارة يفهم.‏‏


عضو مجلس ادارة النادي مسؤول الاعلام‏‏


درعا – علي الكردي‏‏

المزيد..