ظاهرة استدعت تفكيري وتوقفت مطولا امامها والتي تتلخص بكثرة مراجعة اغلب رؤساء الفروع الرياضية الى دمشق بعمل وبدون عمل ورئيس فرع رياضة الرقة .
من بين هؤلاء يكاد يضرب الرقم القياسي وربما لنهاية دورته ان استمر يكون من ضمن الارقام القياسية المدونة في عالم ( كتاب غينس) حيث لا يمر شهرا الا ولديه سفرتين على اقل تقدير … قلنا بعمل بالرغم من اننا نجزم بان التقنيات الحديثة (الفاكس والهاتف الثابت و المحمول) كفيلة بحل غالبيتها .. ومن ناحية اخرى بدون عمل ربما لركوب السيارة وزيارة حماته مع زوجته والتي اعتقد بانها احد الاسباب للسفر .
فمع كل نقاش مع اشقائي لرياضة الرقة عن اخبارها يتبين سفره مما جعلها تستحوذ على تفكيري تلك المسألة والتي يحاول من خلالها المنفعة المادية عبر اذونات السفر التي لم تنته القديمة من السؤال والجواب وفق ماتناولته الموقف الرياضي باعداد كثيرة او الزيارة لصلة الرحم.
واللافت انه ترك المجلس المركزي و اعماله منذ اليوم الاول ليعاود الدوام في اليوم التالي وكأن جدول الاعمال التي تهم محافظته قد انتهت مع انتهاء اليوم الاول .
فالمجلس المركزي هو السلطة الاعلى التي تخطط وتبرمج لرياضة الوطن ومن يدري فربما سيحضر مؤتمرات المنظمات الاخرى العامة مستقبلا شريطة ان تكون بالعاصمة وهواء المحبين..