مازالت فئة الشباب في كرة القدم معيناً لاينضب في تفريغ المواهب الكروية, فالفريق أحرز بطولة الدوري للموسم الماضي, وهو اليوم نراه في قمة النشاط والحيوية استعداداً للدوري الذي ستبدأ منافساته بعد أيام قليلة من خلال الاستعداد الأمثل وآخره دورته الثانية التي أحرز بطولتها منافسة الاتحاد, واللاعب تمام زعرور 18 عاماً لم يخرج من اطار هذه الفئة الشابة وكانت صراحته تعبّر عن النضوج المبكر في فهمه الكروي وعن عدم احراز فريقه الدورة الثانية يقول تمام:
-لم نحرز بطولة دورتنا الثانية بسبب عدم التوفيق أولاً وبعض أخطاء حكم المباراة النهائية التي جمعتنا مع الاتحاد وخسرناها بهدف وحيد وكنا الأفضل بكل شيء والمهم أن هذه الدورة جاءت استعداداً كبيراً للدوري
-وماهي معطيات الدوري المرتقب لفريقكم?
-التحضيرات ممتازة والادارة وفرت لنا كل شيء واستعدادنا كان مثالياً ترجمناها بمباريات كثيرة وبالدورة الثانية لفرق الشباب..
-وهل ستكون هذه المعطيات استمراراً لبطولة الدوري?
-أنا متأكد تماماً بأننا سنحرز لقب الدوري للعام الثالث على التوالي
-وما رأيك بنظام المجموعات لفئة الشباب?
-بالرغم من أن دوري المجموعات يخفف من الأعباء للفرق إلّا أنه لم ولن يحقق الهدف الرئيسي من تطور مستوى فئتنا التي تعتبر الرافد لفرق الرجال, فالدوري المتكامل يحقق المعادلة الصحيحة للاعبين الشباب بتطور المستوى إضافة لاكتساب الخبرة..
-وهل تمت دعوتك لمنتخب الشباب?
-نعم لقد دعيت للمنتخب منذ تأسيسه من أربعة أشهر ولبيت الدعوة لمعسكره ست مرات وفي السابعة لم تتم دعوتي مجدداً..
-وما السبب في ذلك?
-السبب أنني لم أكن في الفورمة فكان من الطبيعي عدم دعوتي مجدداً
-وهل أنت مستعد اليوم للعودة له إذا تم ذلك?
-أتمنى أن تتم دعوتي له لأن مستواي الذي افتقد قد عاد إلي بقوة وأنا حالياً جاهز للعب معه
-وماهي طموحاتك كلاعب?
-أهم ماأطمح إليه حالياً الوصول إلى الجاهزية المطلوبة للعب في الفريق الأول للكرامة والمنتخب الوطني كما أتمنى أن أمثل بلدي وفريقي لاعباً محترفاً في أحد الأندية الكبيرة خارج سورية وقدوتي في ذلك النجم الكرماوي فراس الخطيب