تقدم خمسة من أعضاء اتحاد كرة الطاولة باستقالاتهم في الساعات الماضية وهم: سوسن مصطفى، زينة قصقص، جمال ريشة، راني صافي، مصطفى الولي، والسبب يعود إلى تفرد رئيس اتحاد كرة الطاولة بسام خليل بالقرار دون استشارة أحد من أعضاء الاتحاد، فضلاً عن استئثاره بكل المناصب خارج سورية بدون أن يعطي أي دور لبقية أعضاء الاتحاد بعدما سبق له أن انتخب بمجلس اتحاد غرب آسيا والاتحاد الآسيوي والآن جاء الدور ليرشح نفسه للاتحاد العربي.
وفي تصريح لـ(تشرين) قال عضو الاتحاد المستقيل راني صافي: إنه تقدم باستقالته بسبب التفرد في القرارات و”العنجهية” بالعمل من قبل رئيس اتحاد كرة الطاولة، مضيفاً: إن الفترة الماضية شهدت صداماً دائماً بين أعضاء الاتحاد وبين رئيسه، بسبب رفضه أي وجهة نظر مخالفة لمايراه.
وأوضح صافي أن الخلاف الجوهري يعود إلى سعي رئيس الاتحاد لاحتكار المناصب خارج سورية، و” البروظة” الإعلامية ورفضه إعطاء أي دور لأعضاء الاتحاد، لافتاً إلى أن جميع أعضاء الاتحاد الذين استقالوا هم من الأشخاص الفنيين والذين يعملون على أرض الواقع.
وعدّ صافي أن كرة الطاولة في سورية باتت تُختزل بشخص أو اثنين، مؤكداً أن اللعبة عانت في الفترة الماضية بسبب طريقة التعاطي والتخطيط الخاطئة من قبل الاتحاد، ومحاولة التهميش لأعضاء الاتحاد، وقيام رئيس الاتحاد بالتدخل بكل شاردة وواردة في الشأن الفني واختيار اللاعبين الذي يمثلون المنتخب الوطني حسب رؤيته وأهوائه الخاصة.
من جانبه قال عضو الاتحاد المستقيل ورئيس لجنة المدربين جمال ريشة لـ”تشرين”: إنه قام بالتقدم باستقالته بسبب غياب الانسجام في الآراء داخل أروقة الاتحاد وعدم امتلاكه أي دور واضح، مؤكداً أن استقالته نهائية ولارجعة فيها.
وبيّن ريشة أن رئيس اتحاد كرة الطاولة كان يتخذ القرارات من دون الرجوع إلى لجنة المدربين، فضلاً عن تهميش بقية اللجان التي كانت اسمية فقط.
وعدّ ريشة أن النتائج المسجلة في لعبة كرة الطاولة في الفترة الأخيرة لاتتناسب مع طموحاتنا، مشيراً إلى أن المعسكرات كانت حكراً على أسماء محددة، ولايوجد في الوقت الحالي منتخب للرجال وللسيدات.
يشار إلى أن القوانين والأنظمة المعمول بها ضمن الاتحاد الرياضي العام تشير إلى أنه في حال قدم نصف أعضاء اي اتحاد (+1)، يتم حل الاتحاد وتشكيل اتحاد جديد.