شيء من الأمل يلوح في الأفق على الصعيد الآسيوي تحمله مشاركة ناديي الجيش والوحدة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، حيث يدخل الفريقان معمعة المنافسات يوم 24 الجاري وطموحاتهما تتجاوز المشاركة وتسجيل الحضور بل المنافسة وبقوة في دور المجموعات قبل تخطيه لاثبات الجدارة التي نأمل أن نتابعها أكثر فأكثر في الأدوار التالية من هذه البطولة التي يحمل لقبها الأول فريق الجيش.
نعلم جميعاً أن استعدادات الفريقين لم تكن بالشكل الأمثل قياساً إلى مجمل الظروف الحالية ولكن نعلم أيضاً أنهما قدما مستويات طيبة في الدوري ومازالا وهما الأفضل بصورة واضحة في منافسات دوري المحترفين حيث يتصدر كل منهما مجموعته.
إلى ذلك فقد استعد الفريقان بإضافة عدد من اللاعبين المحترفين الذين يمكن أن يساهموا مع بقية اللاعبين بصنع الفارق المطلوب أمام الأندية المنافسة وهي عموماً أندية لاتمتلك من الأوراق الفنية مايفوق أوراق أنديتنا بشكل كبير بل نعتقد أن أنديتنا قادرة على منافستها وفي عقر دارها عبر الانسجام والتصميم والجهد البدني الذي تم التركيز عليه بشكل واضح في الفترة الماضية بغية الوصول باللاعبين إلى أفضل مستوياتهم التي ننتظر أن نراها فوق العشب الأخضر تسطر حضورها بنتائج طيبة.
سمعنا العديد من التصريحات وفيها من الأمل الكثير ولكن فيها من الاحترام للآخرين مايجعل الفريقين ادارة ولاعبين مطالبين ببذل قصارى جهودهم إذا ما أرادوا الاستمرار قدماً في أدوار البطولة ورسم البسمة على وجوههم ووجوه عشاق كرتهم والكرة السورية عموماً مع آمالنا وتمنياتنا بالتوفيق للفريقين.
لا أستطيع أن أغادر هذه السطور دون التوقف عند اتحاد الكرة الذي مازال يضرب عرض الحائط بالمطالبات الواضحة من المكتب التنفيذي بعقد مؤتمر صحفي للاعلان عن أسباب الاخفاق الآسيوي الأخير.
ونحن بدورنا مازلنا ننتظر ذلك ونأمل أن نشهد خطوة تتسم بالثقة بالنفس ومن ثم بالصراحة وتحمل المسؤولية كما يجب وفي الوقت نفسه مازلنا ننتظر المكتب التنفيذي ووعوده..!!
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com