الحسكة – الموقف الرياضي:يُعتبر المهاجم الشاب ياسر عويّد ( 23 ) عاماً من أكثر العلامات الفارقة والأكثر جاذبية في كرة الجزيرة خلال السنوات الأخيرة ، حيث أثبت هذا اللاعب الشاب
أنّه رقم مميّز ومن طينة الكبار بدليل أنّه قد سبق عمره بسنوات ، حيث لعب لفئة الرجال وأبدع بها وهو بعمر الناشئين ومثّل المنتخب الوطني المدرسي في البطولة العربيّة التي استضافتها الجزائر الشقيقة قبل خمس سنوات.
لكن ووفق مقولة ( الحلو ما يكمل ) فإن لعنة الإصابة التي لحقت باللاعب عويّد والتشخيص والعلاج الخاطئ لها ، قد صادرا هوايته المفضّلة في مغازلة الشباك فلم يُكتب له التوفيق في الاستمرار مع رفاقه هذا الموسم ليتفرّغ للعلاج بعد أن عاودته الإصابة ثانية أثناء اللقاء الثاني للفريق عندما فاز على حطّين في الحسكة ، وبعد الأداء الطيّب الذي قدّمه العويّد مع الفريق أثناء اللقاء ، ولم يكتمل الحلو معه فيما تبقّى من المباريات التي تفرّغ أثنائها للعلاج الذي كتب له أخيراً فيه الشفاء النهائي وعادت العافيّة إليه وهو اليوم في أفضل أحواله الفنيّة والبدنيّة.
وعن حال فريقه في الدوري فقد قال العويّد بأن المجموعة الحاليّة جيّدة وبالشكل الطبيعي وهي مكتملة العناصر تماماً في خطّي الظهر والوسط ، وكان كل ما يحتاجه الفريق هو للاعب الهدّاف الذي يُحسن ويُجيد استثمار الفرص بالشكل الجيّد ، وأضاف بأنّه كان ينبغي بأنّه يجب عدم الاستغناء عن المهاجم موفق الأحمد مهما كلف الأمر لأن وجوده كان ضروريّاًً إلى جانب النيجيري دي جي في خط الهجوم لامتلاك كل منهما طريقة في اللعب من جهة ، لكي تكون الاستفادة بشكل أكبر من خبرة المخضرم جومرد موسى في وسط الميدان إلى جانب يونس سليمان من جهة ثانية ، على الرغم من أن جومرد قد أبدع في خط الهجوم وهو ليس مركز لعبه الأساسي.
وبالنسبة لنتائج الفريق المتواضعة خلال المباريات الأخيرة من الدوري ، فقد اعتبر بأنّ معظمها يعود لقلّة الحظ الذي عاند الفريق ولم يقف إلى جانبه ولم يُكتب له التوفيق فيها ، الأمر الذي انعكس سلباً لأن تكون الأخطاء فرديّة وقاتلة وتقلب موازين كل مباراة في الأداء والنتيجة معاً ، فبدل من أن تكون معنا تصبح ضدّنا ، بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها المدرّب أنور عبد القادر ، والتي خلق من خلالها الشخصيّة المثاليّة للفريق والفهم والثقافة الكرويّة لدى معظم اللاعبين في الملعب وطريقة التعامل في كل مباراة مع جميع الخصوم الذي التقينا وإيّاهم …