لعل الفرص التي تتاح لريشتنا بمختلف كوادرها التدريبية والتحكيمية واللاعبين في المشاركات والمعسكرات الخارجية
تؤتي ثمارها في تطوير وتحسين المستوى الفني وإغناء الفكر التدريبي والتحكيمي بالمعلومات القيمة ومواكبة آخر التطورات الطارئة على الريشة الطائرة دولياً ,وكذلك الاستفادة من أساليب التدريب من مدارس مختلفة وهذا ما ظهر جلياً على أرض الواقع من خلال الدورة التدريبية الدولية التي اختتمت مؤخراً بدمشق والتي أبدى فيها المدرب الماليزي محتشم كطان إعجابه بالعديد من المدربين الوطنيين ولاعبي المنتخب الوطني باسل الدرة وطارق شلهوم ونورس عبد الواحد وهديل كريم الذين قاموا بأداء التمارين والحركات بالشكل الصحيح وهذا ما دفع الماليزي للقول بأن لامشكلة للريشة السورية بالتعامل مع أي مدرسة كون لاعبيلنا لعبوا بطرق مختلفة من عدة مدارس وأكد أن الشيء الهام هو عدد الحصص التدريبية الأسبوعية وعدد المراكز المختصة بالتدريب إضافة لجودة المدربين الموجودين وبالتالي يفترض على الاتحادمواصلة تحسين أدائهم وإخضاعهم للدورات بشكل دائم ومن ثم تخصيص مدربي الدرجة الأولى بتدريب كل منهم فئة محددة كي يكون الشرح أسهل.
وركز الماليزي على الاهتمام بالجانب النظري لأنه رأى الغالبية بأنهم كانوا عمليين أكثر ولا تنقصهم المهارات الفنية واللياقة البدنية والقوة الجسمانية بمعنى كل العوامل المساعدة موجودة وهذه كللها تساهم في تطوير اللعبة إن تم استغلالها كما يجب وخلاصة القول فإن مزمار الحي يطرب , وإن كان اتحاد الريشة قد أعطى الفرصة لمعظم مدربينا الوطنيين ونجحوا في قيادة المنتخبات في مختلف فئاتها على عدة مستويات ,فالمطلوب دعمهم كما نادى المدرب الماليزي ومنحهم على الأقل نصف راتب ما يتقاضاه الاجنبي من الدولارات والمزايا الاخرى ولاننس بأن خبراتنا التدريبية غسان عبود- محمد بيروتي- يوسف أبو منذر- اسماعيل أحمد أحرزوا بطولات مختلفة بوجود الاجنبي أو بغيابه?!.
محمود المرحرح