في الوقت الذي آثار فيه غياب نادي الاتحاد عن المشاركة بأندية الدرجة الأولى
للذكور وهبوطه للدرجة الثانية في ألعاب القوى جاءت مشاركته في بطولة الأندية للبنات في نفس المحافظة حلب ولولا إقامتها بحلب لكان تعذر عن المشاركة وهبط كما الرجال لكن هذه المشاركة أبقته بالأولى والمتابع لهذا النادي العريق يجد فيه الكثير الكثير من الخامات والمواهب والمواهب التي تتحدى قلة المال كمايدعون وسوء الإدارة أوتخبطها وتجاهلها لبعض الألعاب . وفي السطور التالية نسلط
الضوء على الموهبة القادمة لميادين أم الألعاب من هذا النادي الكبير الاتحاد و,ربما تكون خليفة لبطلة العالم الناشئة غفران محمد إنها الواعدة نيرمين محمد هورو مواليد 1992م بطلة سباقي 800م و 5000م بدأت ممارسة رياضة ألعاب القوى منذ سنتين بشكل فعلي بعد انضمامها قبل ثلاث سنوات لنادي الاتحاد وذلك بإشراف المدرب هيثم عساف وأن أحسن رقم للاعبة في 800م هو 2,35,7د الذي سجلته ببطولة الأندية الأخيرة بحلب وعزت هورو سبب اختيارها لهذين السباقين لاحساسها ووجودها بهما من جهة ولأنها تمتلك نفس طويل وقوي من جهة ثانية ويساعدها بالمسابقتين أكثر من السباقات الأخرى مؤكدة بنفس الوقت أنها تسعى وبجهود مدربها إلى تحسين أرقامها باستمرار وتطالب بتأمين المعسكرات والمشاركات الخارجية باستمرار أيضاً لتحقيق هدفها مع العمل على دعم اللعبة بالمحافظة ورعايتها وعدم اهمالها. من جهته هيثم عساف مدرب اللاعبة ورئيس اللجنة الفنية لالعاب القوى بحلب طالب بايجاد حل لمشكلة هجرة اللاعبين والمدربين وعدم المشاركة بالبطولات وذلك عن طريق المكتب التنفيذي واتحاد اللعبة : إما بايجاد احتراف للأندية أو أن تضع حداً للأندية التي تدفع رواتب عالية للاعبين والتي غير متوفرة في الأندية الآخرى حيث يطالب اللاعبون والمدربون إما بزيادة رواتبهم أو تحرير كشوفهم وهذا غير متاح لأنه الكتلة المالية خصوصاً في حلب تصرف على لعبتي القدم والسلة وأنا كرئيس فنية لقوى حلب أرفض انتقال أي لاعب من حلب إلى الأندية الأخرى.
زياد الشعابين