ضعف المستوى الفني وغياب الإثارة وأعضاء المنافسة
بين ناديين أو أكثر في كل درجة هي عناوين سجلت لبطولة أندية البنات التي جرت على ملعب رعاية الشباب في مدينة حلب وقد شوهدت وجوه لاعبات كن غائبات عن المضامير والملاعب لفترات وبروز وجوه فتية شابة تبشر بأمل للعبة في بعض المحافظات والأندية إن لقيت الدعم والرعاية والاهتمام وقد رصدت «الموقف الرياضي» أثناء تواجدها الميداني للبطولة بعض ردود الفعل والآراء نوجزها بمايلي:
غياب مراقب الحارات وملاحظة أغلبية الحكام يدخنون على المضمار عند شارة بدء وانتهاء المسابقات.
تراجع مخيف للمسافات الطويلة التي لم يعد يوجد لها أرقام.. إلغاء أو إيقاف بعض المسابقات كان مثار نقاش وجدال بين المدربين بعضهم البعض وبين المدربين والحكام.
< سمر صنين عضو اتحاد اللعبة مسؤولة الرياضة الأنثوية: تعاني أم الألعاب الأنثوية كثيراً وخصوصاً في بطولة الأندية للبنات حيث يتم تجميع أكبر عدد من اللاعبات من أجل جمع النقاط وبغض النظر عن المستوى والمنافسة إضافة إلى أن بعض الأندية تعتمد فقط على لاعبي المنتخب في مشاركتها, وأضاف أن البنات بحاجة إلى تأمين مستلزمات وإذا لم يتم تأمين ذلك فمن الصعب إحضارهن واشراكهن في أي بطولة.
< علي مطر / فنية دير الزور/: اقترح ضم كل الأندية الأنثوية بدرجة واحدة حيث تأخد نقاطاً حسب عددها مثلاً 15 نادي فالأول يأخذ 15 نقطة وهكذا نزولاً وصولاً للأخير الذي يحصل على نقطة واحدة وتضم هذه النقاط لنقاط أندية الرجال بالترتيب العام وفي حال صدق أو تصدرت ثلاث أندية بنات بالدرجة الأولى ولا يوجد لهذه الأندية تصنيف بالدرجة الأولى فئة الذكور يتم تكريمهم فقط معنوياً كؤوس أو مادياً وطالب مطر بتعميم مسابقة القفز بالزانة على جميع المحافظات وإلزامها بها لكي لا تقتصر على محافظة أو اثنتين أو لاعبة ولاعب فقط وختم بأنه من أجل تطوير الرياضة الأنثوية لا بد من تأمين واسطة نقل وتقديم مكافآت من الأندية للاتحادات النشيطة.
< كانت المنافسة على أشدها بين ناديي جبلة والمحافظة في الأولى ودير عطية ومحردة والعرين في الدرجة الثانية حيث صعد نادي دير عطية إلى مصاف أندية الدرجة الأولى وبين حوش عرب والعربي بالثالثة.
زياد الشعابين